انتهت جلسة مجلس الوزراء وادلى على اثرها الوزير بيار بو عاصي بالمقررات الرسمية التالية: "ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ظهر اليوم جلسة مجلس الوزراء واستهلها بالقول: من يسمع ما يصدر في وسائل الاعلام من مواقف وتصريحات حادة بخصوص ما يطرح من مواضيع وملفات في مجلس الوزراء، يعتقد في قرارة نفسه بأن هناك مشكل معقد فيما بيننا واننا على خلاف مستعصىٍ ولا نتكلم مع بعضنا البعض".
واضاف: "ولكن الحقيقة والواقع غير ذلك تماما، فمجلس الوزراء يناقش امورا وقضايا عديدة ويأخذ قرارات تهم تسييّر امور الناس والبلد. نحن لسنا فريق سياسي واحد وهناك وجهات نظر مختلفة. ولكن ما يصدر في الاعلام بهذه الطريقة لا يصب في مصلحة الناس ولا يخدم البلد. وفي اعتقادي ان هناك امورا لها اولويات وتتطلب حلولا قبل الاخرى. واتمنى على الجميع التروي وتهدئة المواقف السياسية والتحلي بالحكمة وكل الامور المطروحة يمكن ايجاد الحلول لها من خلال التحاور والنقاش الهادئ، وليس بانتهاج المواقف الحادة والحملات التي تؤدي الى ردات فعل من هنا وهناك وخلاصتها الحاق الضرر بالمواطن ومصالح الناس".
وتمت مناقشة البنود الواردة في جدول الاعمال وتم اقرار البعض منها وتأجيل بعضها ليصار الى بحثها بشكل معمق.
وبشأن البند 24، لفت بو عاصي الى ان هذا البند تم إرجاؤه ليبحث اللجنة الوزارية المختصة بدراسة قانون الانتخاب، وسيدرس على الارجح يوم الاثنين.
وسئل لماذا حوّل البند 24 من اللجنة الى مجلس الوزراء واليوم يعود ويحوّل الى اللجنة؟، فأجاب: "الموضوع لم يكن في اللجنة الوزارية الوزير باسيل طرحه كمشروع قانون وسوف يدرس في اللجنة الوزارية".
وسئل كممثل للقوات هل ستصوت مع هذا الاقتراح في اللجنة؟، فأجاب: "انا لست ممثلا للقوات اللبنانية اليوم انا ناطق باسم الحكومة اللبنانية واتحفظ عن الاجابة".
وأشار بو عاصي الى ان "هذا هو لبنان، الامور تتوتر في بعض الاحيان وهذا امر طبيعي في السياسة وهذا ما ذكره الرئيس الحريري اليوم في مستهل الجلسة، ولكن اجواء الجلسة كانت ممتازة واتخذنا خلالها قرارات تخدم مصالح المواطنين وهذا الاهم".
ولفت الى ان "حراس الاحراش مواطنين وقد تم سحب الملف من قبل وزير الزراعة المعني به لتتم دراسة الملف بشكل معمق اكثر".
وقال: "موضوع الاعفاءات سوف يدرس اكثر وسيتم تعميم الدراسة على كافة الاندية و ان لا يكون محصورا بناد واحد وقد يستلزم ذلك تعديلا في القانون".
من جهته تحدث الوزير الوزير معين المرعبي فقال: "اتوجه بالتهنئة الى اهلنا في عكار وبعلبك الهرمل وجبيل وكسروان لاقرار انشاء فروع للجامعة اللبنانية في هذه المناطق والشكر الكبير لله سبحانه وتعالى ولدولة الرئيس سعد الحريري ولوزير التربية ورئيس الجامعة اللبنانية ومجلس الجامعة وكل المواطنين الذين ناضلوا في عكار خاصة لاقرار هذا الموضوع. واليوم نعبّر عن فرحتنا الكبيرة بهذا الامر فقد انتهى الزمن الاسود وجاء زمن العلم والتطور والتقدم وهذا هو زمن سعد الحريري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك