الأزمات تلاحق اساتذة المدارس الخاصة. فالأساتذة الذين لم يقبض قسم كبير منهم مفاعيل سلسلة الرتب والرواتب بعد... ينتظرون عودة صندوق التعويضات الخاص بهم الى صرفها بعد أن جمد الأمر. جديد الملف أن عددا من الأساتذة كما نقابة المعلمين سيحركونه قضائياً في حال طال الجمود. وهنا يتخوف اخرون من أن يؤدي التحرك نحو القضاء الى تعيين حارس قضائي على الصندوق... ما يصعّب مساعي الحلحلة!
الصندوق يعاني من عدة اشكالات أهمها عدم تسديد قسم من المدارس مستحقاته تجاهه رغم أن الأساتذة دفعوا ما عليهم. ايضاً أزمة الست درجات العالقة والتي انتجت ضياعاً في حساب التعويضات. كل هذا يترك قرابة خمسين ألف أستاذ في دائرة القلق!
هذا وكانت نقابة المعلمين رفعت كتاباً الى وزير التربية والمدير العام في الوزارة كما مدير صندوق التعويضات طالبة حل المشكلة وناشدت المدارس تسديد ما عليها ودفع الرواتب الجديدة قبل كل شيء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك