هذه الصور، هي بالقرب من مشروع الإدن باي، في منطقة الرملة البيضاء.
جرافات بدأت فجأةً فجر السبت بحفر طريق واضح باتجاه البحر. فما الذي تفعله هذه الجرافات؟ وإلى من تعود؟
نجم لا يبرئ أي جهة سياسية من حماية هذه المخالفات المتكررة من قبل مشروع "الإدن باي" الذي أنشئ هو أصلاً، على الأملاك البحرية رغماً عن أنف القانون وفي مخالفة صارخة له!
اتصلنا بمحافظ بيروت زياد شبيب فأكد لنا أنه سيرسل يوم الإثنين مهندساً للكشف على ما يحصل ويعود بالجواب الشافي لنا... ولكن بعد دقائق راسلنا المحافظ شبيب عبر "واتسب" ليؤكد لنا أن ما يحصل هي أشغال لبلدية بيروت لمد خط لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وعندما طلبنا منه إيفادنا بالرخصة التي حصل عليها من وزارة الأشغال للعمل على الأملاك البحرية، أحالنا على المهندس عبد الناصر سعد للاتصال به. وهذا ما فعلناه، اتصلنا بالمهنس سعد، وهكذا برر الأشغال الحاصلة.
إذاً بلدية بيروت تقول إنها تقوم بأشغال صرف صحي، وليس بـ "سنسول" بحري، ولبت المسألة اتصلنا بوزير الأشغال يوسف فنيانوس فأكد لنا أنه لم يعطِ لا ترخيصاً بإنشاء سنسول ولا ترخيصاً بمد خط تصريف مياه الصرف الصحي الأمطار على الأملاك البحرية.
وعندما حاولنا الاتصال بوزير الداخلية نهاد المشنوق لم يكن على السمع!
جرافات بدأت فجأةً فجر السبت بحفر طريق واضح باتجاه البحر. فما الذي تفعله هذه الجرافات؟ وإلى من تعود؟
نجم لا يبرئ أي جهة سياسية من حماية هذه المخالفات المتكررة من قبل مشروع "الإدن باي" الذي أنشئ هو أصلاً، على الأملاك البحرية رغماً عن أنف القانون وفي مخالفة صارخة له!
اتصلنا بمحافظ بيروت زياد شبيب فأكد لنا أنه سيرسل يوم الإثنين مهندساً للكشف على ما يحصل ويعود بالجواب الشافي لنا... ولكن بعد دقائق راسلنا المحافظ شبيب عبر "واتسب" ليؤكد لنا أن ما يحصل هي أشغال لبلدية بيروت لمد خط لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وعندما طلبنا منه إيفادنا بالرخصة التي حصل عليها من وزارة الأشغال للعمل على الأملاك البحرية، أحالنا على المهندس عبد الناصر سعد للاتصال به. وهذا ما فعلناه، اتصلنا بالمهنس سعد، وهكذا برر الأشغال الحاصلة.
إذاً بلدية بيروت تقول إنها تقوم بأشغال صرف صحي، وليس بـ "سنسول" بحري، ولبت المسألة اتصلنا بوزير الأشغال يوسف فنيانوس فأكد لنا أنه لم يعطِ لا ترخيصاً بإنشاء سنسول ولا ترخيصاً بمد خط تصريف مياه الصرف الصحي الأمطار على الأملاك البحرية.
وعندما حاولنا الاتصال بوزير الداخلية نهاد المشنوق لم يكن على السمع!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك