في فندق بيروتي طلبت ادارته من الاعلام عدم ذكر اسمه، ووسط اجراءات أمنية مشددة اجتمع أهالي الموقوفين الاسلاميين مع مرجعيات رسمية من الطائفة السنية للتشديد على ضرورة أن يطاول أي عفو عام المساجين الاسلاميين.
أكثر من ألف سجين معني في هذا الملف. 750 منهم من اللبنانيين، معظمهم مرتبط بأحداث طرابلس وبحنين ثم صياد فالبقاع. خمسون في المئة منهم لم يحاكموا بعد وهم أمضوا قرابة أربع سنوات سجنية حتى الساعة. في هذه الصالة اجتمع أهالي موقوفين اتهموا في المحاكم بمقاتلة الجيش. رفض الأهل التهمة وأكدوا بأسلوب معتدل كلامياً أن العهد الجديد سينزع الظلم عنهم.
الوقفة التضامنية حصلت برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. كل الكلمات أكدت التمسك بعفو يشمل الجميع.
ممثل المفتي أكد ان رئيس الحكومة سعد الحريري قدم وعوداً بأن يبصر مشروع العفو النور في شهر شباط المقبل.
النواب المعنيون تحدثوا عن غبن في الحقوق يشعر به أهل الطائفة السنية.
كذك كان الأهالي وجهوا كتاباً لرئيس الجمهورية ميشال عون فيه دعوة لحضور اللقاء، فوصلهم رد من مدير عام المراسم في القصر الجمهورية د.نبيل شديد فيه تقدير الرئيس لجهود الأهالي وحرصه على احقاق العدالة تحت سقف القانون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك