"عدنا والعود أحمد"... عبارة استهل بها رئيس الحكومة سعد الحريري جلسة مجلس الوزراء العادية الاولى بعد الاستقالة.
غابت زيارة الخزعلي عن كلام رئيس الجمهورية لكنها حضرت بشكل غير مباشر في كلام الحريري الذي تضمن أيضا رسائل في أكثر من اتجاه، حيث رفض الحريري استخدام الاراضي اللبنانية منصة لتوجيه رسائل اقليمية ولمخالفة التزام لبنان بالقرارات الدولية وقال: "لم يقم لبنان باستدراج عروض لجهات عربية أو اقليمية للدفاع عنه واللبنانيون يعرفون كيف يدافعون عن أرضهم وسيادتهم ولا يحتاجون لمتطوعين من الخارج تحت أي مسمى من الأسماء".
اما على طاولة مجلس الوزراء حضر القرار الاميركي الأخير في شأن القدس فاعتبرته الحكومة اللبنانية باطلا ولاغيا، مجددة التأكيد أن القدس هي عاصمة فلسطين وللمفارقة قطع وزراء حزب الله ومعهم الوزير علي قانصوه الطريق أمام اقتراح الوزير جبران باسيل بانشاء سفارة لبنانية في القدس الشرقية واعتبر الوزير محمد فنيش أن هكذا خطوة تعني الاعتراف بالقدس الغربية لاسرائيل. فتدخل الوزير علي حسن خليل مقترحا البقاء على السقف السياسي الذي حدده الرئيس عون في هذه المسألة ودعا الى تجنب الدخول في مواضيع خلافية لعدم اضعاف الموقف اللبناني، فانتهى النقاش بترحيل الموضوع على لجنة وزارية تشكل لدراسة اقتراح باسيل.
مجلس الوزراء أقر من دون أي اعتراض ملف الترخيص للبدء بالتنقيب عن النفط لبلوك رقم 4 الواقع بين صيدا وصور والبلوك رقم 9 الواقع في البترون، وسجل وزراء القوات اللبنانية ملاحظات تقنية صغيرة وتلقوا أجوبة عليها من وزير الطاقة ، وعلم أن التنقيب سيبدأ مطلع العام 2019 أما الانتاج فمتوقع أوائل العام 2020 ، وقد استحق دخول لبنان نادي الدول النفطية واقرار البند تصفيق جميع الوزراء.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك