77 % من النفايات في لبنان إما ترمى في مكبات مكشوفة أو تُطمر، وفق باحثين في الجامعة الأميركية في بيروت، مع أنّ 10 إلى 12% فقط من نفايات لبنان لا يمكن إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد عضوي. أزمة النفايات أخطر بكثير مما يعيه اللبنانيون.
وكأنّك تتنشّق موتك، عنوان تقرير Human Rights Watch عن مخاطر حرق النفايات.
في لبنان هناك أكثر من 940 مكبا في الهواء الطلق، 150 منها يتم فيها حرق النفايات كل أسبوع، خصوصاً في المناطق المهمّشة حيث يسكن ذوو الدخل المحدود.
في البقاع الغربي وراشيا، حيث 73 في المئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى، المعدل الأسبوعي لحرق النفايات هو 89 مرة.
في الهرمل وبعلبك حيث 80 بالمئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى، المعدل الأسبوعي لحرق النفايات هو 93 مرة.
في جبيل وكسروان حيث 42 بالمئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى، المعدل الأسبوعي لحرق النفايات هو مرّتان.
في عاليه والشوف حيث 46 بالمئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى، المعدل الأسبوعي للحرق بلغ 12 مرة.
استثنائياً في صيدا وجزين حيث 75 بالمئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى يتم حرق النفايات 4 مرات فقط أسبوعياً.
في بيروت وجبل لبنان حيث نسبة السكان دون الطبقة الوسطى تتراوح بين 42 و60 بالمئة، المعدل الأسبوعي لحرق النفايات هو 14 مرة.
في سهل البقاع حيث ما بين 56 و80 بالمئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى، المعدل الأسبوعي لحرق النفايات هو 192 مرة.
في زحلة حيث 56 بالمئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى، المعدل الأسبوعي لحرق النفايات هو 10 مرات.
وفي الجنوب حيث ما بين 54 و81 بالمئة من السكان هم دون الطبقة الوسطى، المعدل الأسبوعي لحرق النفايات هو 159 مرة.
وتبيّن في الدراسة أنّ حرق النفايات يسبب للسكان مشاكل تنفسّية مثل الانسداد الرئوي المزمن، السعال، تهيج الحلق والربو.
وطالبت المنظمة السلطات بإنهاء الظاهرة التي تهدّد صحة المواطنين وتنتهك التزامات لبنان الدولية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك