نظمت جامعة بيروت العربية يوما علميا بعنوان "الوقاية الصحية من أجل مستقبل أفضل - النساء والسكري" بالتنسيق مع كلية العلوم الصحية والاتحاد الدولي لمرض السكري، برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان وحضوره، في قاعة جمال عبد الناصر - في جامعة بيروت العربية، في حضور رئيس الجمعية اللبنانية للسكري الدكتور محمد صنديد وممثل رئيس الجامعة العربية نائب مدير كلية العلوم الطبية البروفسور عصام عثمان، عميدة كلية العلوم الصحية الدكتورة رجاء فاخوري، عميد التطوير الأكاديمي والجودة الدكتور محمد رسلان، مديرة العلاقات العامة في الجامعة السيدة زينة العريس، وحشد من الأساتذة والطلاب.
وتحدث الوزير أوغاسابيان مؤكدا أن "وزارة الدولة لشؤون المرأة تقوم برعاية هذا اليوم العلمي لاهتمامها بكل ما يتصل بالمرأة، ليس فقط من ناحية تنزيه القوانين وتحسين مشاركتها في الحياة العامة، إنما أيضا لناحية توعيتها على حقوقها الصحية وأهمية اعتمادها الوقاية اللازمة لعيش حياة صحية".
وقال: "إنه لن يدخل في الإحصاءات المتعلقة بمرض السكري إنما يود التركيز على الشق الإنساني والإجتماعي من هذا المرض الذي يتطلب تضامنا عائليا ومجتمعيا واسعا مع المصابين به، لناحية الإحاطة بالمريض وتشجيعه على الإلتزام بأسلوب حياة صحي يحول دون مضاعفات المرض الذي يرافق الإنسان مدى العمر".
رأى أوغاسبيان أنه من المهم إدخال الوعي والوقاية من مرض السكري في مناهج المؤسسات التربوية فيعرف أفراد المجتمع كافة كيفية التعاطي مع المرض، وقال: "إن أشخاصا كثيرين نجحوا في تحدي المرض ويعيشون حياة طبيعية في عائلتهم وضمن المجتمع. فإذا كان أحد الزوجين مصابا بالسكري، فمن المهم جدا على الطرف الآخر أن يدعمه ويساعده، لأنهما سيتمكنان عندئذ من تأليف عائلة سعيدة. لذا، لا تنحصر مسؤولية التوعية والإرشاد بالمريض فحسب بل إنها تمتد لتشمل المجتمع بكل مكوناته".
ونوه بجامعة بيروت العربية، معتبرا أنها "ليست صرحا تعليميا فحسب بل إنها تهدف لبناء الإنسان بالدرجة الأولى"، وقال: "إن هذا الإنسان سيبني لبنان والوطن وهناك مسؤوليات كبيرة ملقاة على كل شخص موجود هنا لبناء وطن غير الذي بنيناه نحن، وطن الإنسان والحريات والكرامة، شاكرا ومتمنيا النجاح للمؤتمرين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك