الاستقالة الأخيرة للرئيس سعد الحريري أطلقت سهامها في اكثر من اتجاه من بينها اعلان رفض السلاح غير الشرعي وخصوصاً مشاركته خارج حدود الوطن. فما قصة هذا السلاح؟ منذ أن أعلن عن تأسيس الحزب عام 1982 بهدف محاربة اسرائيل حمل شباب الحزب السلاح. لم يسلموه حتى بعد انتهاء الحرب اللبنانية بعكس ما فعلت بقية الميليشيات. فالحزب يعتبر ان الاحتلال انتهى عام 2000 لكن الخطر لم يزل. كما ان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لم ينجز تحريرها.
تكوين الحزب وبقاؤه ... لهما منظور آخر.
أبرز المواقف الداعمة للسلاح شكل موقف الرئيس ميشال عون أثناء زيارته مصر الأخيرة. هو قال "طالما هناك ارض محتلة من اسرائيل ... نشعر بضرورة بقاء السلاح...هو مكمل لعمل الجيش ولا يتعارض معه".
من جهته، وفي خطاب النصر بعد حرب تموز 2006 أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: "عندما تبنى الدولة القوية القادرة على حماية لبنان ... سوف نجد حلا مشرفاً لمسألة المقاومة وسلاحها".
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك