بعد فضيحة رئيس قسم الصيدلة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي، الصيدلية منى البعلبكي وأدوية السرطان الفاسدة، ها هي فضيحة جديدة تسجل في قطاع الصيدلة أيضاً، ولكن هذه المرة من الصيدلي ابراهيم عدنان ناصر بملف لقاحات فاسدة مهربة.
الصيدلي ناصر، صاحب صيدلية اللبوة في بلدة اللبوة في بعلبك، كان يبيع لقاحات مهربة وغير شرعية، لم تحصل على موافقة وزارة الصحة لدخول الأراضي اللبنانية، وليس عليها ختم مستودع الأدوية أي الوكيل الحصري ولا تحمل الهولوغرام ولا السعر بالليرة اللبنانية.
هذه النتيجة، توصل إليها المجلس التأديبي في نقابة الصيادلة، برئاسة النقيب الصيدلي د. جورج صيلي، وأدان المجلس التأديبي الصيدلي ناصر في قراره الصادر في 15 أيار 2017.
ومن حاصباني راسلة إلى الأجهزة الأمنية التي تتولى حماية الحدود...
وذكر قرار المجلس التأديبي أن الصيدلي ناصر لم يقم باستيراد كمية كبيرة من اللقاحات ولم يتم توزيع سوى عدد قليل منها إلى 9 أطباء فقط ويؤكد حاصباني ألا ضرر أصاب أي مريض نتيجة اللقاحات الفاسدة.
وبالحديث عن الضرر، ملف شائكٌ آخر وضع في عهدة الوزارة، ملف الطفلة صوفي مشلب الذي يؤكد حاصباني أن تقرير اللجنة الطبية في الوزراة صدر بشأنه، لكنه لم يدن مستشفى القديس جاورجيوس.
لا يجد وزير الصحة نفسه محرجاً بأي ملف، وهو مصمم على محاربة الفساد أينما كان وبأي ثمن كما يقول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك