ارادها النائب وليد جنبلاط للقول وعلى مسامع الجميع: نحن هنا, فكان الزحف البشري الاشتراكي الى دارة المختارة في الذكرى الاربعين على اغتيال الزعيم كمال جنبلاط.
عشرات الآلاف تقاطروا، الطرقات الى العرين الدرزي امتلأت بامواج بشرية في مشهد هو الاول بهذا الحجم منذ سنوات.
عشرات الآلاف تقاطروا، الطرقات الى العرين الدرزي امتلأت بامواج بشرية في مشهد هو الاول بهذا الحجم منذ سنوات.
الجميع جاء للمبايعة ورفضا لاي تحجيم للدروز وللزعامة الجنبلاطية.
اما العين فكانت على تأمين انتقال قوي لهذه الزعامة الى تيمور بك.
في الشكل وصلت الرسالة الاولى: ممنوع ان يتم تخطي مطالب جنبلاط في مسألة قانون الانتخاب مع ابقاء الحوار مفتوحا.
الرسالة الثانية التأكيد على ثبات مصالحة الجبل.
اما الرسالة الثالثة فجاءت حريرية اذ حضر الرئيس سعد الحريري شخصيا المهرجان الى جانب جنبلاط، ورفع الرجلان اليد باليد عاليا وسط صيحات الحشود, وذلك في تأكيد على القضية المشتركة والتحالف في خوض المرحلة المقبلة.
اما في المضمون فقد جاء ترداد جنبلاط والى جانبه الحريري وحول عنقهما الكوفية الفلسطينية لشعار ادفنوا موتاكم وانهضوا ليؤكد ان المسيرة مستمرة.
الذكرى شهدت قيام جنبلاط بتسليم تيمور كوفية الزعامة الجنبلاطية، وعهد اليه برسالة اشبه بوصية.
وعلى وقع نشيد موطني، توجه جنبلاط والحريري الى قلب دارة المختارة ووضعا الورود على ضريح كمال جنبلاط.
اما تيمور الذي كان يشق طريقه ايضا بصعوبة بين الحشود، فاكد للـ mtv البقاء على العهد والوعد.
جنبلاط وفي حديث للـmtv اكتفى بمشهدية الذكرى لتحديد المرحلة المقبلة.
الاحتفال حضره ايضا النائب علي بزي ممثلا الرئيس نبيه بري ووفد رفيع من حزب الله، ومستشار رئيس الجمهورية جان عزيز وسط غياب وزراء ونزاب التيار الوطني الحر. اما القوات اللبنانية، فكانت ممثلة بالنائب جورج عدوان على رأس وفد من رؤساء البلديات المسيحية والمخاتير.
وتبقى سيارة المرسيدس هذه ذات الرقم 5888 والتي استهدف فيها الزعيم كمال جنبلاط شاهدة بشظاياها واضرارها على مرحلة مضت واخرى آتية محفوفة بالاستحقاقات والمخاطر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك