أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان "تماسك اللبنانيين مع بعضهم البعض، حقق امنا واستقرارا وبداية لحكم جديد، فكان انتخاب رئيس الجمهورية، وكان تأليف الحكومة وبداية سريعة في اخذ القرارات مع افضلية مطلقة لبناء لبنان".
ان تماسكنا مع بعض ادى الى حفظ الامن والاستقرار والبداية لحكم جديد، فكان انتخاب رئيس الجمهورية، وكان تأليف الحكومة وبداية سريعة في اخذ القرارات مع افضلية مطلقة لبناء لبنان. واليوم، نقوم بهذه الزيارات لتصفية الاوضاع التي حصلت بسبب الحروب العربية- العربية والانقسامات التي شهدها الشرق الاوسط، لنرمم العلاقات ونعيدها الى مسارها الصحيح بجو من الصفاء والمحبة والاحترام المتبادل.
ان جميع المؤشرات في بداية هذا العهد تدل على ان لبنان اخذ الطريق الصحيح، ونسبة الوافدين اليه في موسم الاعياد كانت اكبر دليل على عودة الثقة في الوضع اللبناني بشكل سليم، لان الوحدة الوطنية تأمنت، ونقول ان شاء الله "تنذكر الخلافات ولا تنعاد".
ونأمل بانتظام التجارة والصناعة والاقتصاد، لأن من شأن هذه الامور اعادة الازدهار الى الاراضي اللبنانية. اما هدفنا اليوم فهو بناء دولة تحترم القوانين والاهداف الاساسية للبنان وهي ازدهاره وصناعته وتجارته وسياحته وتثمير الثروة الطبيعية، لذلك كانت بداية قراراتنا اصدار مرسوم يتيح للبنان التنقيب عن نفطه وغازه.
ونحن نعمل على وضع مخططات اقتصادية متكاملة ونطور جميع المشاريع الانمائية، وسيكون لنا هذه المرة وقريبا جدا، الكهرباء والماء وطرق المواصلات، وان شاء الله عندما تزورون لبنان في المرة المقبلة تشعرون بالتغيير الصحيح.
بالنسبة لنا، انتم سفراء مع السفير الاساسي الموجود بينكم، تحملون رسالة لبنان التوافقية ورسالة المحبة. وقطر احتضنتكم وقدمت لكم ظروف العمل، وساهمتم بإعمارها وازدهارها، وهذا يوجب عليكم الوفاء المتبادل واحترام قوانينها واصول العيش معها، وهذه امنيتنا بالنسبة لكم. انتم ايضا تشكلون مصدر تأمين الازدهار في لبنان، لأن منازلكم واعمالكم موجودة في لبنان وتعودون اليها حين تشاؤون.عشتم، عاشت قطر، عاش لبنان".
وبعدها، حرص رئيس الجمهورية على مصافحة الحضور فردا فردا، فيما عبر ابناء الجالية عن مدى محبتهم للرئيس ولبنان.
ومن المقرر ان يغادر الرئيس عون الدوحة غدا مختتما زيارته الى كل من السعودية وقطر، عائدا والوفد المرافق الى بيروت.
من جهة اخرى، ابرق الرئيس عون الى رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، معزيا بسقوط قتلى اماراتيين في الانفجار الذي وقع في افغانستان وادى الى جرح السفير الاماراتي هناك. وجاء في البرقية:
"تلقيت بألم بالغ نبأ مقتل نخبة من أبناء دولة الامارات العربية المتحدة نتيجة التفجير الارهابي الذي وقع في افغانستان.
واني، اذ ادين بشدة هذا الاعتداء، اشارك سموكم باسمي وباسم الشعب اللبناني، الحزن الذي ألم بشعب دولتكم الشقيق وبكم شخصيا جراء فقدان مواطنين اماراتيين شاؤوا ان يساعدوا اخوة لهم في الانسانية، سائلا الله عزّ وجلّ الرحمة للضحايا، وان يلهم ذويهم الصبر والعزاء، وان يمن على الجرحى ومنهم سعادة السفير الاماراتي جمعة محمد عبدالله الكعبي ودبلوماسيين اماراتيين بالشفاء العاجل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك