ألقى سكان بناء عيتاني وصالحة النظرة الأخيرة على مساكنهم المتصدّعة قبل توديعها للمرة الأخيرة وجمع من تبقّى من الأهالي بقايا ممتلكاتهم المتواضعة.
رئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام جار المبنى المنكوب أوكل إلى الهيئة العليا للإغاثة مهمة إعداد تقرير أخير للوصول إلى نتيجة تبنى على أساسها آلية التعويض على المتضررين.
وبعدما وافقت وزارة الداخلية على تخصيص 5 ملايين وأربعِمئةِ ألفِ ليرة لكل عائلة بدلَ إيجارٍ موقت لكل عائلة أعلنت بلدية بيروت أنها لن تترك المنكوبين.
حتى هذه اللحظة لم تجرِ محاسبة من سبّب هذه الكارثة باعتبار أنَّ أكثر من شخص يتحمّلون المسؤولية وحاولنا التحدث إلى أحد المالكين ويدعى عبد العزيز صالحة الذي سبق وأخذ من كل مالك شقة خمسة آلاف دولار بهدف الترميم لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح.
رئيس البلدية أكد للـmtv أنَّ الكلام عن تغطية على صاحب المبنى بسبب القرابة منه لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أنه سيطلب محاسبة المهمل حتى لو كان شقيقه.
وعلمت الـmtv أنَّ نِقابة المهندسين استدعت المهندس محمد زين الذي أشرف على بناء المشروع للتحقيق معه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك