على نار حامية تجري اتصالات الربع الساعة الأخيرة سعيا لولادة الحكومة العتيدة والتي علمت الـmtv أنها ستبصر النور الاحد المقبل على أبعد تقدير.
الأمور اذا باتجاه الحلحلة لبعض العقبات التي لا تزال بحاجة الى المعالجة، جزء منها لدى الفريق المسيحي وآخر لدى الفريق الشيعي المتمسك بتوزير تيار "المردة" بحقيبة أساسية.
نهار المفاوضات الطويل والبعيد عن الاعلام ، بدأ صباحا من القصر الجمهوري حيث عقد لقاء جمع رئيس الجمهورية برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في هذا الوقت كان موفد رئيس حزب القوات اللبنانية ملحم رياشي يزور النائب السابق غطاس خوري في منزله في الاشرفية، لينتقل بعدها رياشي الى وزارة الخارجية وينضم الى اجتماع مع باسيل والنائب ابراهيم كنعان. ومساء انتقل غطاس خوري ونادر الحريري الى الصيفي للقاء رئيس حزب الكتائب سامي الجميل.
وفق معلومات الـmtv التنسيق بين "القوات" و"التيار" تناول الى الحصة المسيحية وتوزيعها، العرض الذي حمله غطاس خوري ونادر الحريري الى معراب والذي لا يزال غير مقبول بشكل نهائي من قبل القوات وينص على اسناد وزارة الدفاع الى رئيس الجمهورية ومنح القوات اللبنانية 4 وزراء: نيابة رئاسة الحكومة وحقيبتان ووزير رابع لحليف علما أن الحقيبتين المقترحيتين وهما العدل والاعلام ووجهتا برفض قاطع لدى القوات، وهي اشترطت لقبول العرض الحصول على إما الاشغال والتربية، أو العدل والتربية، إما العدل والاتصالات أو الاتصالات والتربية.
في المقابل، كشف عن صيغة للتشكيلة الحكومية وضعها الرئيس المكلف سعد الحريري تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية. الصيغة المقترحة هي كالآتي:
٥ شيعة:
علي حسن خليل (المال)/حركة امل
٥ موارنة:
جبران باسيل (خارجية)/تيار وطني
٥ سنة:
سعد الحريري
٣ روم ارثوذكس:
الياس بو صعب (الدفاع )/تيار وطني
٢ روم كاثوليك:
ميشال فرعون (السياحة) /من حصة القوات اللبنانية
٢ دروز:
مروان حمادة (الصحة )/حصة جنبلاط
٢ ارمن:
اغوب بقردونيان (طاشناق)
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك