قطع البريطاني (كومبس) البالغ من العمر 38 عاماً مسافة 32 ألف كيلومترا في إطار رحلة عابرة للقارات أطلق عليها تسمية "من مشرب إلى مشرب" (Pub2Pub).
وركب البريطاني من أهالي مدينة بليموث سيارته رودستر "TVR Chimaera" التي احتفلت أخيرا بعيد ميلادها الـ20 ليزور أولا أقصى مشرب شمالا يقع بفندق "تيولبان" في جزيرة "سبيتزبرغ" الروسية التي تبعد 1126 كيلومترا عن القطب الشمالي.
بعد أن تلذذ بالضيافة الروسية وشرب كأسين من البيرة، قرر التوجه نحو الجنوب ليزور أقصى مشرب جنوباً يقع في جزيرة أرض النار بالطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية.
ومن أجل تحقيق قراره، عبر البريطاني الأراضي الاسكندنافية كلها فبلغ ميناء ساوتغمتون البريطاني حيث ركب السفينة بسيارته ليصل إلى نيويورك حيث عبر أراضي البلاد من شرقها إلى غربها وصولا إلى الشاطئ الأميركي الغربي. ثم اجتاز القارة الأميركية من شمالها إلى جنوبها ليصل أقصى مشرب جنوباً يقع في جزيرة "نار الأرض".
واستغرقت رحلته العابرة للقارات 7 أشهر حيث قطع مسافة 20 ألف ميل، ما يعادل 32 ألف كيلومترا، ولم تتعطل سيارته إلا مرة واحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك