لطالما كانت مهنة عرض الأزياء حكراً على الرشيقات اللواتي يتمتعن بمقاييس جسدية معينة، لكنّ عارضة بريطانية أثبتت أن البدينات يمكن أن يكون لهن نصيب في هذه المهنة، من خلال مشاركتها في أسبوع نيويورك للأزياء.
تملك تيس هوليداي 1.5 مليون متابع على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وتعتبر من أبرز عارضات الأزياء البدينات، وتصدرت عناوين الأخبار مرات عديدة، ليس بسبب مظهرها فحسب، بل بسبب آرائها المتعلقة بنظرتها إلى جسدها وحياتها كامرأة وأم.
قالت هوليداي، في مقابلة أجرتها معها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على هامش مشاركتها في أسبوع نيويورك للأزياء: "لا تشاهد عادة الكثير من عارضات الأزياء ذوات الأزوان الزائدة خلال العروض. فالناس يفعلون دائماً ما اعتادوا على فعله بنفس الطريقة".
وأشارت هوليداي إلى اثنتين من العلامات التجارية الأميركية، تعتبران من الشركات القليلة في العالم التي تحيد عن المعايير الصارمة للعارضات، والتي تقتصر على العارضات النحيلات اللواتي يتمتعن بقوام ممشوق.
وبعيداً عن الخوف من التغيير، تفسر هوليداي غياب النساء البدينات عن عروض وأحداث الأزياء العالمية، بأن معظم الشركات، لا تنتج ملابس للنساء اللواتي يزيد قياسهن عن 12. وتتساءل في نفس الوقت "إذا كان متوسط قياس ملابس الأميركيات 18 والبريطانيات 16، فلماذا لا نشاهد انعكاساً لذلك في العروض؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك