توقف قلب ستايسي تشرشل عن الخفقان لمدّة أكثر من 9 دقائق في المستشفى الذي دخلت إليه مصابة بأزمة روبوية حادة، وهي فترة كفيلة بإعلان وفاتها.
لكن بدا أنه لا يزال للسيدة البريطانية، التي تبلغ من العمر 47 عاما، رصيد من الحياة عندما تمكن الطاقم الطبي من إعادة القلب إلى الخفقان مرة أخرى، ليتبدل حال عائلتها من حزن واستعداد للفراق إلى سعادة بالمعجزة التي تحققت.
رغم أن مستشفى بيندرفيلد في مقاطعة ويكفيلد البريطانية، كانت قد تصدرت العناوين الأسبوع الماضي عندما التقطت امرأة صورا للمرضى وهم على الأرض في أروقة المستشفى، فإنّ ستايسي أثنت على الطاقم الطبي الذي أنقذ حياتها.
قالت السيدة التي كتب لها عمر جديد: "لم أستطع أن أقول ما يكفي من كلمات الامتنان"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية. وقد تم نقل ستايسي إلى المستشفى بعد أن لاحظ ابنها كونور البالغ من العمر 17 عاما، بأن مستويات الأوكسيجين في دمها آخذة في الانخفاض.
هرعت الأسرة بستايسي، وهي تقول لزوجها "سأموت" قبل أن تتوقف نبضات قلبها لاحقا. وحارب الأطباء والممرضون لإنقاذ حياتها، وتمكنوا من إنعاشها بعد تسع دقائق ونيف، لكنهم أخبروا أسرتها بأن عليهم أن يستعدوا للأسوأ.
وقالت ستايسي "تحدثوا مع زوجي وطلبوا منه ان يحضر الأصدقاء والعائلة"، وأضافت: "قالوا له إن الدماغ قد يموت بحلول الصباح". ووضعت ستايسي في غيبوبة صناعية، لتبدأ في الإفاقة بعد 3 أسابيع والتعافي وتنعم ببداية العام الجديد وسط عائلتها.
والأم، التي ولدت مع عيوب خلقية في العمود الفقري ليست غريبة على مستشفيات الرعاية الصحية في يوركشاير لكنها تقول أنها لا تملك غير الثناء على الطواقم الطبية الذين يتلقون الانتقادات القاسية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك