بعد دردشة بسيطة مع فتاة تعرّف إليها في إحدى جلسات الأصدقاء، سألها الشاب: "إنتِ من وين"؟ فأجابته: "من الشوف، وساكنة حدّ المغارة". ملامح الذهول بدت واضحة على ملامح الشاب، فتابع قائلا: "شو جابك من الشوف عمغارة جعيتا"؟ ضحك كلّ من حوله، فالشاب كما كثر من اللبنانيين لا يعلمون أن جعيتا ليست المغارة الوحيدة في لبنان، لا بل يجهلون أن في الشوف، وتحديدا في كفرحيم مغارة، حفرتها المياه طوال ملايين السنين.
في طريقك باتجاه بيت الدين في وسط الشوف وتحديدا على ارتفاع 600 متر عن سطح البحر، يطالعك مبنى عند جهة اليسار يشير إلى مغارة كفرحيم، في أسفله يختبئ كنز تاريخي تكوّن بمجهود الطبيعة. عام 1974، تم اكتشاف المغارة عن طريق الصدفة، حينما كان أولاد يلعبون في الساحة القريبة، وإذ بالطابة تسقط في حفرة كبيرة هناك، وعند اللحاق بها لإعادتها تم اكتشاف ما تخبئه الأرض هناك.
يقدّر الخبراء الجيولوجيون عمر المغارة بما يزيد على أربعة ملايين سنة، وهي مؤلّفة من سبع طبقات، تتميز كل واحدة منها بمناظر خلابة لشلالات متجمدة نحتتها المياه في الصخور، تراها تتدلى من الأسقف، كما ترتفع من الأرض الصواعد.
دهاليز حجرية واحجار كلسية بأحجام مختلفة، كلها رسمتها الطبيعة هنا، وهي تتميز بشكلها اللولبي واعتدال الحرارة فيها صيفا وشتاء، بحيث أن معدل الحرارة يتراوح بين 18 و20 درجة على مدار العام، الامر الذي يسمح بزيارتها في مختلف الفصول ومن ضمنها الشتاء.
تقع المغارة على عمق 8 إلى 30 مترا تحت سطح الأرض، وتجد في داخلها ارتفاعات مختلفة، فتصعد حينا لتشاهد باقات من الشلالات المتدلية من السقف البعيد، وتنزل حينا آخر لتكتشف مجاري المياه التي ترتفع في الشتاء، فتستعدّ لنحت المزيد من تحفتها لملايين السنوات المقبلة.
في طريقك باتجاه بيت الدين في وسط الشوف وتحديدا على ارتفاع 600 متر عن سطح البحر، يطالعك مبنى عند جهة اليسار يشير إلى مغارة كفرحيم، في أسفله يختبئ كنز تاريخي تكوّن بمجهود الطبيعة. عام 1974، تم اكتشاف المغارة عن طريق الصدفة، حينما كان أولاد يلعبون في الساحة القريبة، وإذ بالطابة تسقط في حفرة كبيرة هناك، وعند اللحاق بها لإعادتها تم اكتشاف ما تخبئه الأرض هناك.
يقدّر الخبراء الجيولوجيون عمر المغارة بما يزيد على أربعة ملايين سنة، وهي مؤلّفة من سبع طبقات، تتميز كل واحدة منها بمناظر خلابة لشلالات متجمدة نحتتها المياه في الصخور، تراها تتدلى من الأسقف، كما ترتفع من الأرض الصواعد.
دهاليز حجرية واحجار كلسية بأحجام مختلفة، كلها رسمتها الطبيعة هنا، وهي تتميز بشكلها اللولبي واعتدال الحرارة فيها صيفا وشتاء، بحيث أن معدل الحرارة يتراوح بين 18 و20 درجة على مدار العام، الامر الذي يسمح بزيارتها في مختلف الفصول ومن ضمنها الشتاء.
تقع المغارة على عمق 8 إلى 30 مترا تحت سطح الأرض، وتجد في داخلها ارتفاعات مختلفة، فتصعد حينا لتشاهد باقات من الشلالات المتدلية من السقف البعيد، وتنزل حينا آخر لتكتشف مجاري المياه التي ترتفع في الشتاء، فتستعدّ لنحت المزيد من تحفتها لملايين السنوات المقبلة.
أعلاها، تمّ بناء مجمع سياحي، يتضمن صالة للاستقبال ومعرضا حرفيا للتحف والاشغال اليدوية، حيث بالإمكان شراء بعض التذكارات والحرفيات.
يوم اكتُشفت المغارة قبل أكثر من أربعين عاما، عنونت صحيفة النهار يومها على صفحتها الاولى: "مغارة جعيتا... في كفرحيم"... وبالفعل إنها جعيتا مصغّرة في وسط الشوف، لا تستغرق زيارتها أكثر من نصف ساعة او أربعين دقيقة.. فماذا تنتظرون؟!
يوم اكتُشفت المغارة قبل أكثر من أربعين عاما، عنونت صحيفة النهار يومها على صفحتها الاولى: "مغارة جعيتا... في كفرحيم"... وبالفعل إنها جعيتا مصغّرة في وسط الشوف، لا تستغرق زيارتها أكثر من نصف ساعة او أربعين دقيقة.. فماذا تنتظرون؟!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك