أعلنت رئيسة مهرجان "إهدنيات" الدّولي السيدة ريما فرنجية عن برنامج المهرجان لصيف هذا العام بحضور ومشاركة المايسترو لبنان بعلبكي، الفنان جورج خباز وأعضاء فرقة "مشروع ليلى" بالإضافة إلى عدد من الصحافيين من مختلف وسائل الاعلام المحلية، العربية والدولية.
وشددت فرنجية على أن "المهرجان، منذ تأسيسه، هدفه الأول إنمائي بالاضافة إلى كونه بقعة ضوء ثقافية وفنية جاذبة لأهم الفنانين العرب، الفرنكفونيين والعالميين".
وأشارت فرنجية إلى أن "الافتتاح سيجمع بين سينمائيات المهرجان السينمائي وإهدنيات بقالب متميز يضم السينما، المسرح والموسيقى انطلاقاً من ضرورة إفساح المجال أمام الشباب اللبناني المتميّز بمواهبه في مختلف الميادين والفنون"، مشيرة إلى أن "المهرجان هو عنصر جذب للسياح والمغتربين إلى المنطقة".
وشددت على أن "للمهرجان بعد إنساني حيث سيعود ريعه لمركز سرطان الأطفال ولأكاديمية جورج نسيم خرياطي المتخصصة بسلامة السير".
وأضافت: "نحن حين نفرح نريد أن نشارك هذا الفرح مع المؤسستين كما أننا نريد أن يكون المهرجان بيئياً لتعزيز التوعية ونشرها".
وختمت قائلة: "هذا العام، وبعد أن تحوّل مهرجان إهدنيات الدولي إلى مهرجان يمتد على أربعة فصول، أصبح بإدارة فريق شبابي موهوب وواعد سيكون على مستوى ورقي الأعوام السابقة".
وفي وقت سابق، زار وفدٌ من لجنة المهرجان وزير السياحة أواديس كيدانيان لإطلاعه على برنامج المهرجان لصيف ٢٠١٧.
خلال اللقاء، شرح فريق عمل إهدنيات لوزير السياحة، أن هذا المهرجان أصبح محطة من الثقافة، الفنّ الراقي، السياحة، الجمال والفرح من إهدن البلدة الشمالية العريقة الى كل لبنان، دنيا العرب والعالم. وشدّد أعضاء فريق العمل على سعيهم الدّائم لتكون إهدنيات منصّة تجمع اللبنانيين كافة وسط أجواء من الأمل والسعادة، خاصّة ان اهدنيات تحمل طابعاً إنمائياً يعزّز السياحة، يدعم المستوى الثقافي ويخدم المجتمع المحلي خصوصاً واللبناني عموماً، إذ أنه يتيح امام الشباب فرصاً عديدة تحفّذهم على توليد طاقات ابداعيّة وإيجابيّة جديدة. كما نعمل بفرحٍ كبير لكي تُلبّيَ الحفلات المتنوعة كل الأذواق".
ومن جهته، أثنى وزير السياحة على تنوّع برنامج إهدنيات الدّولي لهذا العام الذي يرضي جميع الأذواق الأمر الذي يشجّع على السياحة لا سيما الريفيّة منها. وأضاف: "أهنئ رئيسة المهرجان السّيدة ريما فرنجيّة على جهودها الدائمة إذ تسعى دائماً على رسم صورة لبنان الحضارة، الفنّ، الجمال والفرح كما أنّها تركّز دائماً على تشجيع فئة الشباب بهدف بناء مجتمعٍ متطوّر وفعّال. ونأمل أن نشارك في إحدى حفلاته هذا الصّيف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك