على بعد نحو 70 كم إلى الجنوب من العاصمة تونس، تقع منطقة الحمامات التونسية السياحية التي تضم أحد أشهر المنتجعات في الجمهورية "صدر بعل".
الجناح الرئاسي في "صدر بعل" استضاف العديد من المشاهير والشخصيات السياسية، بحسب المدير العام للمنتجع سمير نصير في حديث لموقع CNN بالعربية التي تجولت في الموقع، على هامش استضافة رسمية لوفد إعلامي أردني من الديوان الوطني للسياحة في تونس والسفارة التونسية في عمان ضمن حملة ترويجية جديدة.
ومن بين أبرز تلك الشخصيات الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أقام في الجناح الرئاسي لأيام خلال زيارته لتونس في تموز 2010 ، وطلب وفقا للمسؤول عن الجناح حينها، أن يتركه حراسه للتنزه على الشاطئ برفقة زوجته أسماء بمفردهما، بعد أن قام بحجز جميع غرف الجناح.
وتحدث مسؤول الجناح عن زيارة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أقام برفقة شقيقه وقائد حرسه الخاص فقط، وكان دائما يطلب طعاما صحيا وخفيفا للأكل .
الرئيس الليبي السابق معمر القذافي كان أيضا من أبرز الشخصيات التي أقامت في الجناح الرئاسي، إذ كان يحضر معه خيمته الخاصة الكبيرة التي طلب من إدارة الفندق نصبها في الحديقة الخارجية للجناح في العام 2008، وكان قد أقام في الجناح برفقة جميع عناصر حرسه وأفراد حاشيته.
يحاط ضيوف الجناح الرئاسي بسرية تامة قبل وأثناء إقامتهم بناء على طلبهم، وبطبيعة الحال كان يتم إجراء تدقيق على الطاقم العامل في الجناح قبل وصول الضيف، فكانت المغنية والنجمة الأمريكية ماريا كاري ممن تبلغ الطاقم العامل في الفندق بأن "ضيفا سريا" سيحل في المنتجع، وكانت الزيارة حينها للمشاركة في حفل غنائي في قرطاج في حزيران 2006، واختارت حينها غرفة نوم ترابية اللون وطلبت عدم التصوير بالمطلق أو استقبال المعجبين.
لم يقم بزيارة الجناح الرئاسي أي من الشخصيات العامة في أعقاب الثورة التونسية بحسب القائم عليه، باستثناء الممثل العالمي أنطونيو بانداروس والممثلة العالمية أنجلينا جولي للمشاركة في مهرجان جوائز تونس في أيلول 2014، حيث أقاما في الجناح الرئاسي تباعاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك