إنها جولة روتينية لأسواق بيروت التي تتهيأ لتزويد عيد الفطر بما يجمله ويزينه. إزدحام الأسواق بالزبائن عشية المناسبة جاء يعاكس حال الأسواق السنوات الماضية، هذا ما يجزم به الناس في الشارع، أما السبب، فيعود ربما للمبادرات الفردية التي يقوم بها بعض التجار لجذب الزبائن. شارع معوض التجاري في الضاحية الجنوبية مثال، هنا الموسيقى تصدح في الأجواء، زينة العيد لافتة، وكذلك الألعاب والحلوى الجاذب الأول للاطفال، أما الاسعار فمغرية.
أجواء العيد انعكست إيجابا على مزاج المتسوقين كبارا وصغارا.
في طريق الجديدة الوضع مماثل: زحمة سير ومارة يتهافتون على شراء حلويات العيد.
سوق صبرا المتاخم لطريق الجديدة، تنافس باقي الأسواق بأسعارها الرخيصة التي تناسب أصحاب المداخيل المحدودة.
هي العاصمة إذا تجمع الساهرين والمتسوقين عشية العيد رغم تناقضاتها فإن تنوعت الأسواق بين فاخرة وشعبية تبقى الفرحة والامل بعام أفضل هما الجامع المشترك لكل التنوع اللبناني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك