وتناول الحديث الحصري للصحيفة الفرنسية جوانب مختلفة من حياة نجمة الإغراء في الستينيات، من مصارعتها السرطان، الى اهتمامها بالحيوانات، وصولاً الى أدقّ تفصيل صغير في حياتها اليومية.
لكنّ "باري ماتش" تطرقت معها أيضاً الى قضية التحرش. هنا، نفت باردو أن تكون وقعت "ضحية" تحرّش جنسيّ طيلة مسيرتها الفنية، كاشفةً أنه كان يروق لها التغزل بجمالها وبمؤخرتها الصغيرة.
وأبعد من هذا الكلام، اتّهمت النجمة المعتزلة، بعض زميلاتها الممثلات و"ليس كل النساء"، بالسعي الى إغواء المنتجين كي يحصلن على أدوار، وبعدها "يكشفن أنهن تعرّضن للتحرش". وأضافت أنّ هذا الأمر "يضرّ بهن أكثر مما ينفعهن". وركزت باردو على هذه النقطة باعتبارها النقاش الأساس الذي يجب أن يطرح بخلاف المواضيع الباقية.
وهكذا، تكون باردو انضمّت، الى أصوات أخرى، بدأت تخرج بعد حملة me too لنساء أفصحن، وفضحن تعرضهن للتحرش الجنسي. وقبل أيام، أطلقت الممثلة الفرنسية كاترين دونوف، و99 أخريات، صرخة في صحيفة "لوموند"، يحذرن فيها من عودة "الطهرانية" و"التزمت" و"كراهية الرجال"، قبل أن تنشر دونوف، أخيراً، اعتذاراً في صحيفة "ليبراسيون"، من ضحايا التحرش الجنسي، بعيد سلسلة انتقادات لاذعة طالتها.
"الأخبار"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك