وجدت دراسة تعتبر الأولى من نوعها أن الرّجال العذارى ما زالوا تحت خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV.
وقال الباحثون إن الرجال الذين لم يمارسوا الجنس، معرّضون لخطر الإصابة بالفيروس الذي يُنقل جنسيا، في حال مارسوا الجنس الفموي.
وتعد عدوى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، التي تنتقل جنسيا، الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويمكن أن تسبب "سرطان القضيب" لدى الرجال، في حين يمكن أن تتعرض النساء لخطر تطور العدوى في منطقة الفرج والمهبل أو عنق الرحم. ويمكن أن تسبب أيضا سرطان الشرج أو الحلق لدى الجنسين.
يذكر أن حوالى 79 مليون شخص في أميركا مصابون بفيروس الورم الحليمي البشري، حيث غالبا ما ينتشر عن طريق الجنس المهبلي أو الشرجي. وتتطور العدوى لدى ما يصل إلى 4 من كل 5 أشخاص في بريطانيا، خلال مرحلة ما من حياتهم.
وفي الولايات المتحدة، يوصى باللقاحات ضد العدوى لجميع الصبيان والفتيات، ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و12 سنة. أما في بريطانيا، فيتم تلقيح الفتيات فقط من عمر الـ12 سنة.
وحلل الباحثون حالة 87 من الرجال العذارى، تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، يعيشون في الولايات المتحدة والمكسيك أو البرازيل. وتم متابعة حالة المشاركين في الدراسة كل 6 أشهر بين عامي 2005 و2009.
جمع الباحثون الخلايا التناسلية ودرسوا 36 نوعا من فيروس الورم الحليمي البشري. وتكشف النتائج أن الذكور العذارى يمكن أن يصابوا بالعدوى، ومع ذلك، تحدث الإصابات بحوالى نصف معدل إصابة أولئك الذين يمارسون الجنس، بفيروس الورم الحليمي البشري. ويعتقد الباحثون أن المشاركين أصيبوا بالعدوى من خلال الجنس الفموي.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات السابقة وجدت تطور عدوى الفيروس لدى النساء العذارى، ولكن هذه أول دراسة توضح تطور المرض لدى الرجال العذارى أيضا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك