استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر الأنصاري، يرافقه السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، وبعد اللقاء قال الأنصاري: "في سياق زيارتي الحالية للبنان الشقيق، وسلسلة اللقاءات التي أجريتها مع المرجعيات الروحية اللبنانية الكريمة والمحترمة، تشرفت صبيحة هذا اليوم بزيارة صاحب السماحة حيث كانت هناك محادثات بناءة ومفيدة جداً بالنسبة لنا. وكان هناك توافق، لا بل تطابق في وجهات النظر بشكل تام بيننا وبين سماحته تجاه الأخطار والتهديدات الكبرى الجاثمة اليوم على صدر الأمة الإسلامية، التهديد الأول يتمثل في إرهاب الدولة الذي يمثله الكيان الصهيوني الغاشم والمحتل لأرض فلسطين. والتهديد الثاني يتمثل في هذه الظاهرة، ظاهرة الإرهاب والتكفير والتطرف التي تكفر كل جهة لا تمشي على هواها".
وأضاف: "كما كان أيضا هناك توافق في وجهات النظر بيننا وبين سماحته ان الوسيلة الفضلى للخروج من هذا المأزق، والوسيلة الفضلى لمواجهة ودرأ هذين الخطرين الأساسيين اللذين يتهددان الامة الإسلامية جمعاء هي ولوج باب الوحدة والتلاقي والتكاتف والحوار، وأيضا الوقوف إلى جانب بعضنا البعض من خلال التوافق الداخلي بين بلداننا وأوطاننا ومجتمعاتنا. ونحن نتمنى انه كما راينا انه في الساحة اللبنانية طوال الفترة الماضية كانت هناك سلسلة من الإنجازات السياسية الهامة التي تحققت في لبنان بفضل روح الشراكة وروح الوفاق وروح الوحدة الوطنية، كما كانت هناك سلسلة من الانتصارات الميدانية الكبرى التي حققها لبنان ضد الإرهاب والإرهابيين بفضل هذا التلاحم والتكاتف ما بين الدولة والجيش والشعب والمقاومة، نحن نأمل ان تسري هذه الروح الفاضلة، روح التوافق والوحدة والشراكة على كل المنطقة الإسلامية وكل المنطقة العربية كي نشهد في المستقبل القريب حلاً لكل الازمات المستعصية التي تعصف بهذه المنطقة".
وتابع: "اذا استعرضنا الساحة الفلسطينية نجد انه في هذه المرحلة فان الشعب الفلسطيني المقاوم والمناضل والمجاهد ينهض وحيدا في انتفاضته وفي حراكه الشعبي متصدياً للكيان الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي، ولكن نرى ان هذه الانتفاضة بقيت يتيمة وحيدة، لأن العالم الإسلامي في هذه المرحلة للأسف الشديد منشغل بصراعاته وازماته الداخلية، من هنا نحن ندعو مرة أخرى الى الوحدة الإسلامية بين كافة الأقطار الإسلامية، لان هذه الوحدة من شأنها ان تضع حدا نهائيا لكل هذه الأزمات والقلاقل والاضطرابات، وان تعيد البوصلة مرة أخرى الى اتجاهها الصحيح صوب فلسطين المحتلة وصوب احتضان ومؤازرة ومساندة الشعب الفلسطيني المجاهد في مقاومته ومقارعته للكيان الصهيوني المحتل. وعندما نتحدث عن الوحدة وعن التلاقي وعن حل للمشكلات المستعصية فلا بد لنا ان نستذكر الدور الهام والجليل والبناء الذي ينهض به علماء الدين الإسلامي الإجلاء، ومنهم بطبيعة الحال صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الذي نعول أهمية كبرى على دوره الإسلامي الوحدوي الجليل، إضافة إلى بقية المرجعيات الدينية والروحية السمحة الموجودة في هذا البلد الشقيق، لان هذا الدور بالذات هو الذي يعول عليه في ترسيخ روح الوحدة وفي نبذ التفرقة والتشتيت".
واستقبل مفتي الجمهورية الوزير الفرنسي السابق السيناتور جان ماري بوكل يرافقه مرشح الانتخابات الفرنسية غوستاف فيارد والمستشار في كتلة حزب الوسط الفرنسية احمد الرفاعي، وبعد اللقاء قال بوكل: "كنت سعيدا جدا بلقاء سماحته وبحثنا بمواضيع المنطقة، سماحة المفتي طمأنني وأراحني بانه بعد كل الذي مر به لبنان من مراحل صعبة جدا الوضع جيد جدا، والوضع مضبوط في لبنان وخاصة بين جميع الطوائف، وليس فقط ان العلاقة بين كل الأديان الموجودة في لبنان انهم متفاهمون ومطمئنون مع بعضهم، وهذا امر مطمئن، كان سماحته دقيق جدا بكلامه وكان عنده رسالة يوجهها ان هذا الإرهاب الذي يدعي انه إسلامي، هو ليس له علاقة بالدين الإسلامي نهائيا، وهذا الامر نحن نفهمه ونعرفه، وبالتأكيد تاريخ فرنسا ولبنان والقرابة الجغرافية بين لبنان وفرنسا والتي نحن كذلك نتاثر بها.
اليوم سأترك لبنان بعد زيارتي وانا مرتاح لانني التقيت بشخص مؤمن ويحب السلام ورسالته جميلة جدا اراحتني".
وأضاف: "كما كان أيضا هناك توافق في وجهات النظر بيننا وبين سماحته ان الوسيلة الفضلى للخروج من هذا المأزق، والوسيلة الفضلى لمواجهة ودرأ هذين الخطرين الأساسيين اللذين يتهددان الامة الإسلامية جمعاء هي ولوج باب الوحدة والتلاقي والتكاتف والحوار، وأيضا الوقوف إلى جانب بعضنا البعض من خلال التوافق الداخلي بين بلداننا وأوطاننا ومجتمعاتنا. ونحن نتمنى انه كما راينا انه في الساحة اللبنانية طوال الفترة الماضية كانت هناك سلسلة من الإنجازات السياسية الهامة التي تحققت في لبنان بفضل روح الشراكة وروح الوفاق وروح الوحدة الوطنية، كما كانت هناك سلسلة من الانتصارات الميدانية الكبرى التي حققها لبنان ضد الإرهاب والإرهابيين بفضل هذا التلاحم والتكاتف ما بين الدولة والجيش والشعب والمقاومة، نحن نأمل ان تسري هذه الروح الفاضلة، روح التوافق والوحدة والشراكة على كل المنطقة الإسلامية وكل المنطقة العربية كي نشهد في المستقبل القريب حلاً لكل الازمات المستعصية التي تعصف بهذه المنطقة".
وتابع: "اذا استعرضنا الساحة الفلسطينية نجد انه في هذه المرحلة فان الشعب الفلسطيني المقاوم والمناضل والمجاهد ينهض وحيدا في انتفاضته وفي حراكه الشعبي متصدياً للكيان الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي، ولكن نرى ان هذه الانتفاضة بقيت يتيمة وحيدة، لأن العالم الإسلامي في هذه المرحلة للأسف الشديد منشغل بصراعاته وازماته الداخلية، من هنا نحن ندعو مرة أخرى الى الوحدة الإسلامية بين كافة الأقطار الإسلامية، لان هذه الوحدة من شأنها ان تضع حدا نهائيا لكل هذه الأزمات والقلاقل والاضطرابات، وان تعيد البوصلة مرة أخرى الى اتجاهها الصحيح صوب فلسطين المحتلة وصوب احتضان ومؤازرة ومساندة الشعب الفلسطيني المجاهد في مقاومته ومقارعته للكيان الصهيوني المحتل. وعندما نتحدث عن الوحدة وعن التلاقي وعن حل للمشكلات المستعصية فلا بد لنا ان نستذكر الدور الهام والجليل والبناء الذي ينهض به علماء الدين الإسلامي الإجلاء، ومنهم بطبيعة الحال صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الذي نعول أهمية كبرى على دوره الإسلامي الوحدوي الجليل، إضافة إلى بقية المرجعيات الدينية والروحية السمحة الموجودة في هذا البلد الشقيق، لان هذا الدور بالذات هو الذي يعول عليه في ترسيخ روح الوحدة وفي نبذ التفرقة والتشتيت".
واستقبل مفتي الجمهورية الوزير الفرنسي السابق السيناتور جان ماري بوكل يرافقه مرشح الانتخابات الفرنسية غوستاف فيارد والمستشار في كتلة حزب الوسط الفرنسية احمد الرفاعي، وبعد اللقاء قال بوكل: "كنت سعيدا جدا بلقاء سماحته وبحثنا بمواضيع المنطقة، سماحة المفتي طمأنني وأراحني بانه بعد كل الذي مر به لبنان من مراحل صعبة جدا الوضع جيد جدا، والوضع مضبوط في لبنان وخاصة بين جميع الطوائف، وليس فقط ان العلاقة بين كل الأديان الموجودة في لبنان انهم متفاهمون ومطمئنون مع بعضهم، وهذا امر مطمئن، كان سماحته دقيق جدا بكلامه وكان عنده رسالة يوجهها ان هذا الإرهاب الذي يدعي انه إسلامي، هو ليس له علاقة بالدين الإسلامي نهائيا، وهذا الامر نحن نفهمه ونعرفه، وبالتأكيد تاريخ فرنسا ولبنان والقرابة الجغرافية بين لبنان وفرنسا والتي نحن كذلك نتاثر بها.
اليوم سأترك لبنان بعد زيارتي وانا مرتاح لانني التقيت بشخص مؤمن ويحب السلام ورسالته جميلة جدا اراحتني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك