أحرجت تلميذة في الـ14 من عمرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما طرحت عليه سؤالا وصفه بالسؤال الذي لا يخطر إلا على بال البالغين، وتعذرت عليه الإجابة قبل أن فكر مليا بما سيقول.
ففي لقاء جمعه بتلاميذ مركز "سيريوس" العلمي الترفيهي للمتفوقين في مدينة سوتشي السياحية، سألت التلميذة الرئيس بوتين عن الحدث الذي غير حياته وبدّل مسارها.
الإجابة جاءت بعد تفكير، ليفاجئ بوتين الجميع ويقول: "لقد أحرجتني أيتها الفطينة، وطرحتِ علي سؤالا يطرحه البالغون. دعيني أفكر مليا قبل الإجابة...لم يحدث في حياتي أي شيء مفاجئ غيّرها، إلا أن الحدث الذي كان له الأثر الأكبر في حياتي، تمثل في تفكك الاتحاد السوفياتي".
وفي إجابة عن سؤال فطن آخر للتلاميذ حول الدستور، وإذا ما تتوفر لديه نية تعديل الدستور والترشح لولاية رئاسية إضافية، قال بوتين: "رغم غضاضة عودكم، إلا أنه ما من شك في درايتكم بأنه كان بمقدوري المبادرة إلى تعديل الدستور الروسي، بل طولبت بالإقدام على هذه الخطوة. رفضت أي تعديل يطال الدستور، ولن أقدم أبدا على تعديله خدمة لزيادة عدد الولايات الرئاسية".
وبصدد التقدم العلمي في روسيا، شدد بوتين على ضرورة حفاظها على مواقعها العلمية الريادية، مشيرا إلى ضرورة التفكير رغم ذلك في استغلال موارد الطاقة المتجددة في روسيا.
وأضاف: "رغم وفرة الموارد والثروات الطبيعية في روسيا، واستكشافنا احتياطات إضافية من الثروات الباطنية، يتوجب علينا التفكير بسبل استغلال الطاقة المتجددة كذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك