قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم. وبهذا الشكل نفذ رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو برنامجه الانتخابي. وتجدر الإشارة إلى أن إنفانتينوالذي تم انتخابه العام الماضي، كان قد تحدث سابقا عن مشاركة 40 منتخبا، ولكن العدد النهائي بات 48 منتخبا.
التطبيق لهذا القرار سيتم اعتبارا من مونديال 2026 الذي لا يزال مكانه مجهولا. وسيجري توزيع الفرق على 16 مجموعة في كل منها 3 منتخبات. وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى تصفيات - الدور الـ16. وفقا للشكل الساري حاليا في البطولات العالمية تبدأ عملية الخروج من البطولة اعتبارا من الدور 1/8 في النهائي.
ووفقا للنظام الجديد سيشارك من القارة الأوروبية 16 فريقا (حاليا 13) ومن افريقيا 9 أو 10 فرق (حاليا 5) ومن آسيا 8 أو 9 (بدلا من 3 أو 4)، ومن أميركا الشمالية والوسطى - 6 أو 7 (بدلا من 4 أو 5). لذا سيكون هناك عدد أكبر من المبارايات.
أحد الدوافع الرئيسية لصدور هذا القرار، ضرورة ترويج وتعميم كرة القدم في مختلف القارات، وفسح المجال لأكبر عدد ممكن من الدول لكي تشارك في بطولة العالم.
ومن المعروف أن آخر توسع في عدد المشاركين بكأس العالم لكرة القدم جرى في عام 1998 - شارك في البطولة بفرنسا 32 فريقا بدلا من 24. تم اتخاذ القرار المذكور من قبل الرئيس السابق للفيفا جواو هافيلانج، وتسبب أيضا بعاصفة من الانتقادات، كما القرار الحالي.
يقول منتقدو التوسيع أن الدافع الأساسي هو الجانب المالي ويعتبرون التوسع اللاحق ضربا من الجنون. التوسع الجديد سيزيد من العبء المالي لأنه يتطلب نفقات إضافية في مجال توفير السكن للفرق وضمان أمنها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك