تركيا حسمت "غصن الزيتون" لمصلحتها، والتصعيد العسكري التركي في المرحلة المقبلة معناه واحد هو تأمين ممر تنتزع عبره أنقرة السلطة من الأكراد، رغم أن تركيا أكدت أن القوات الموالية لها لا تنوي البقاء في عفرين كقوات احتلال بعد طرد الأكراد.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قدم الدعم لبلاده في هذه العملية، متعهدا بتوسيعها إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة الأكراد وصولا إلى الحدود العراقية.
قبل التمدد إلى بقية المناطق السورية الكردية، تقوم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بعمليات تمشيط في عفرين.
بطبيعة الحال، ما يحصل في سوريا لا يروق للنظام السوري وتعتبر الوجود التركي هناك غير شرعي ويطالب ما وصفها بالقوات الغازية بالإنسحاب فورا.
اما حليفة النظام روسيا، فقد اعلن الكرملين ان الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان أكدا هاتفيا على التعاون في سوريا، فيما تناولت الولايات المتحدة الشق الإنساني في عفرين معربة عن قلقها البالغ، وخصوصا نزوح عدد كبير من المدنيين من المدينة.
إنسانيا، طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول إلى المدنيين في عفرين، محذرة من عدم إمكانية الوثوق بعمال الإغاثة الأتراك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك