أدى مقتل طفل يبلغ عاما واحدا خلال تبادل لاطلاق النار بين الشرطة وعصابات مخدرات الى بث الرعب في مدينة ريو دي جانيرو التي لا تزال تعاني آثار اغتيال ناشطة في مجال حقوق الانسان قبل ايام.
والطفل واحد من ثلاثة قتلى على الاقل سقطوا في وقت متأخر الجمعة في حي أليماو العشوائي والمكتظ بعد القتل المتعمد الاربعاء لمارييل فرانكو عضو مجلس بلدية ريو والناشطة ضد عنف الشرطة في الاحياء الفقيرة.
وكرر رئيس بلدية المدينة مارسيلو كريفيلا التطمينات بأن الايام القادمة افضل، وقال "نريد ان ننهي هذا الاعمال التي تؤدي الى قتل الاطفال بالرصاص الطائش داخل الاحياء".
لكن لن يكون هذا الكلام كافيا على الأرجح لتعزية اهل الطفل الذي قتل وهو داخل عربته عندما اطلق افراد من عصابة مخدرات داخل سيارة مسروقة النار باتجاه الشرطة التي ردت بالمثل قبل ان يلقى القبض على احدهم ويتم احتجاز السيارة.
لكن الرصاص الطائش ادى الى مقتل الطفل بالاضافة الى شخصين اخرين بالغين، فضلا عن جرح والدة الطفل الضحية، وفق ما اعلنت الشرطة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك