"الموت لروحاني"، "لا غزة ولا لبنان، أضحي بحياتي من أجل إيران": صرخ الطلاب المتظاهرون من أمام الجامعة وسط طهران ضد السياسة الإقليمية للبلادهم.
"الموت لمثيري الفتنة" و"لا نقبل الحقارة"، رد طلاب مؤيدون للنظام الإيراني على المناهضين له.
توسع نطاق التظاهرات الإيرانية، فانتقل من عشر مدن في محافظات مختلفة إلى طلاب الجامعة وسط العاصمة الإيرانية معارضا سياسة السلطة والضائقة الإقتصادية.
سرعان ما انتشرت شرطة مكافحة الشغب في الجادة المحاذية للجامعة بعدما طلبت الحكومة من السكان عدم المشاركة في ما وصفته "تجمعات مخالفة للقانون".
ومقابل استخدام الشرطة خراطيم المياه، ظهر بعض الضباط وهم يحاولون تهدئة المتظاهرين عبر النقاش معهم.
وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي طلب من الراغبين في تنظيم تجمع التقدم للحصول على ترخيص، موضحا أنه تلقى معلومات بشأن دعوات على شبكات التواصل الإجتماعي من أجل المشاركة في تجمعات.
واللافت أن المشهد في طهران ومدن أخرى لم يغيب إعلاميا، فللمرة الأولى أشار التلفزيون الإيراني إلى التظاهرات من دون إضافة تفاصيل أو نقل شهادات.
واكتفى التلفزيون الإيراني بعرض صور مع التأكيد على ضرورة الإستماع إلى المطالب المشروعة للمواطنين.
التظاهرات المؤيدة للسلطة الإيرانية في مدن عدة بينها مشهد تزامنت في ذكرى إنهاء حركة الإحتجاج التي تلت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عام 2009.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك