قال نائب أميركي أن مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي والذي يحتل موقعا محوريا في التحقيق الجاري بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أكد لرجل أعمال في يوم تنصيب دونالد ترامب أن العقوبات الأميركية سترفع عن موسكو، ما سيتيح له المضي في مشروع بناء محطات نووية في الشرق الأوسط مع شركاء روس.
وأوضح النائب الديمقراطي إيلايجا كامينز أن مسرب معلومات اتصل به ليكشف أن فلين أكد له أن إسقاط العقوبات عن روسيا سيكون أولوية في إدارة ترامب للمساعدة على دفع مشروع المحطات النووية.
وأبلغ اليكس كوبسون مدير شركة "إيه سي يو ستراتيجيك بارتنرز" ومقرها واشنطن، مسرب المعلومات برغبة الادارة الجديدة في "تفكيك" العقوبات على روسيا، ما سيفسح المجال امام المشروع الضخم.
وكان كوبسون دفع قبل ستة أشهر من ذلك 25 الف دولار الى فلين ليتوجه الى الشرق الاوسط من اجل الترويج للمشروع الذي يشمل بناء 20 محطة نووية في المنطقة بموجب شراكة أميركية روسية.
وأورد كامينغز هذه المعلومات في رسالة موجهة الى تراي غاودي رئيس لجنة المراقبة التابعة لمجلس النواب طالب فيها بأمر فلين بالمثول امام الكونغرس.
وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" ان فلين تحادث مع صهر ترامب ومستشاره المقرب جاريد كوشنر ومع صديق آخر للرئيس يدعى توماس براك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك