وكأن كوارث الإرهاب لا تكفي سببا لإحزان المصريين فانضمت إليها كوارث القطارات.
واحد وأربعون قتيلا وأكثر من مئة وثلاثين مصابًا ..حصيلة رسمية لحادث تصادم مروع بين قطارين عند مدخل مدينة الإسكندرية شمال مصر.
خطأ بشري هكذا برر وزير النقل المصري الحادث بعدما سمح عامل السيمافور بسير قطار قادم من القاهرة وبسرعه عالية على نفس شريط قضبان كان يتوقف عليها قطار متعطل ليصطدم به من الخلف مخلفا قصصا مأساوية لأسر بسيطة فقدت عائلها وجثثا تحولت لأشلاء.
ورغم كونها ثاني أقدم سكك حديدية في العالم إلا أن كوارث القطارات في مصر لا تتوقف في السنوات الأخيرة، وأفدحها احتراق قطار الصعيد عام 2002 ومقتل المئات.
في العامين الماضيين، حلت الحكومة المصرية بنجاح أزمة الكهرباء لكن ها هو ملف إصلاح السكك حديد يفرض نفسه كتحدي حقيقي للحكومة خاصة أن تكلفة الإصلاح تفوق إمكانات موازنة مصر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك