في الأشهر الستة الأولى من العام 2017 احتفظ تنظيما القاعدة وداعش بقدرات كبيرة على التحرك رغم الضغط العسكري الدولي ضدهما. في المقابل، يتراجع عدد الراغبين في السفر إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى صفوف التنظيم.
هذا ما ورد في تقرير للأمم المتحدة كشف أنّ داعش لا يزال قادراً على إرسال أموال إلى مناصريه خارج منطقة النزاع، وأنّ مصادر تمويله لم تتغير بل تعتمد حتى الآن على استغلال النفط والضرائب المفروضة على السكان.
جغرافياً، لفت التقرير إلى أنّ أوروبا لا تزال تشكّل منطقة ذات أولوية لشن اعتداءات.
وأشار إلى أنّ مقاومة التنظيم في الموصل يثبت أنّ بنيته للقيادة وللسيطرة لم تكسر بالكامل إذ يبقى تهديداً عسكرياً مهماً. في المقابل، تمكنت قيادات داعش من الفرار من الموصل والرقة قبل المعارك.
وفي شبه الجزيرة العربية، وخصوصا في اليمن، لا يزال لتنظيم القاعدة شبكات قوية.
في شمال أفريقيا، يقدّر عدد مقاتلي داعش في ليبيا بين 400 و700
كما يشكّل تنظيما داعش والقاعدة مصدر قلق بالنسبة إلى تونس.
وفي غرب أفريقيا، لا يزال تنظيم القاعدة يشكل تهديداً كبيراً لمالي ولمنطقة الساحل.
كذلك الأمر في شرق أفريقيا حيث يراوح عدد الأعضاء المرتبطين بالقاعدة أو بداعش بين 6 آلاف و9 آلاف شخص.
أما في أفغانستان حيث انضم أكثر من 7000 مقاتل أجنبي إلى القاعدة وطالبان، فيكثّف داعش جهوده ليدخل المنافسة.
من جهة أخرى، يطمح داعش إلى التمركز في جنوب شرق آسيا وفق ما تظهره الهجمات في الفيليبين وماليزيا وأندونيسيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك