قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ممازحا "إن جزيرة غوام حصلت على حملة ترويجية مجانية بفضل تهديدات بيونغ يانغ، حيث بات الكل يعرف هذه الجزيرة الأميركية الواقعة بين جزر هاواي والفيلبين".
وفي مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي وحاكم جزيرة غوام إدي كالفو، قال ترامب: "إن تدفق السياح سيزداد عشرة أضعاف من دون الحاجة لأي حملة إعلامية تتطلب نفقات مالية، لذلك أهنئكم"، كما توقع لكالفو "شعبية جنونية".
وأضاف أن أحدا لا يريد حلا سلميا أكثر منه، لكنه أكد أيضا أنه بمقدوره اللجوء إلى "قرار سيء"، في إشارة إلى الخيار العسكري. من جهته، أعرب كالفو عن شعوره بالأمان في ظل إدارة ترامب للولايات المتحدة.
واتجهت أنظار العالم خلال الأيام الأخيرة إلى جزيرة غوام الصغيرة غرب المحيط الهادئ، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمركي توعّد فيها كوريا الشمالية بحرب طاحنة، وهو ما قوبل بتهديدات من بيونغ يانغ بدك مصالح الولايات المتحدة في عدد من المناطق، ومنها الجزيرة.
وتنتمي جزيرة غوام إلى الأراضي الأميركية منذ العام 1898، وهي أكبر جزر أرخبيل ماريانا، وتقع بين جزر هاواي والفلبين، ويبلغ تعداد سكانها، حسب تقييمات العام 2016، زهاء 162 ألف شخص، معظمهم من قومية الشامورو.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك