فرضت الحكومة الكندية عقوبات جديدة الجمعة على مسؤولين في النظام السوري وعلى كيانات لها علاقة بصناعة الاسلحة الكيميائية او بابحاث خاصة بها.
واعلنت وزارة الخارجية الكندية ان العقوبات تقضي بتجميد اصول ومنع اجراء تعاملات مع "17 مسؤولا كبيرا في نظام الاسد وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا".
ويعتبر هذا الموقف تحولا كبيرا في الموقف الكندي من النزاع في سوريا، لان هذه السلسلة من العقوبات هي الثانية خلال اسبوع واحد، مع ان كندا لم تقر عقوبات بحق النظام السوري والرئيس بشار الاسد منذ العام 2014.
وكانت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اعلنت الاربعاء ان اختبارات اجريت اكدت بشكل "غير قابل للجدل" ان غاز السارين او مادة مشابهة له قد استخدم في خان شيخون في شمال غرب سوريا في الرابع من نيسان في هجوم اوقع اكثر من مئة قتيل.
وتشمل العقوبات مراكز ابحاث او شركات كيميائية مثل محروس غروب، ومنظمة الصناعات التكنلوجية السورية، وسيغما تك، والمعهد العالي للعلوم والتكنلوجيا التطبيقية، والمختبر الوطني للمقاييس والمعايير، حسب ما جاء في لائحة وزارة الخارجيية الكندية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك