أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي FBI جيمس كومي ان قراصنة المعلوماتية الروس الذين سعوا الى التدخل في الحملة الانتخابية الرئاسية لم يمارسوا القرصنة ضد فريق حملة دونالد ترامب.
واوضح كومي متحدثا امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي ان الروس دخلوا اجهزة كمبيوتر تابعة لحملة ترامب على صعيد محلي او على مستوى ولايات ولكن ليس على مستوى وطني. وقال: "لا نملك اي مؤشر الى ان حملة ترامب تعرضت للقرصنة" على المستوى الوطني.
لكنه اوضح ان الروس اعترضوا في المقابل معلومات للحزب الجمهوري هي عبارة عن رسائل الكترونية "لم تكن مستخدمة". وتابع كومي ان المعلومات التي تم جمعها كانت "قديمة".
وتتهم اجهزة الاستخبارات الاميركية فلاديمير بوتين والحكومة الروسية باطلاق حملة لتقويض العملية الديمقراطية الاميركية وتعزيز فرص فوز دونالد ترامب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك