أكّدت الممثلة القديرة رنده كعدي أنّها أعطت كل طاقاتها في الشخصيتين المختلفتين اللتين قدّمتهما في الموسم الرمضاني لعام 2017، في مسلسلي "لآخر نَفَس" و"أدهم بيك".
وقالت لموقعنا: "الشخصيتان لا تشبهان بعضهما، فكيف لي أن "أشبه بعضي" إذا كنت سألعب دور شخصية "بريجيت" الكوميدية في العام 2017، وشخصية "تمينة" التراجيدية في منتصف القرن الماضي؟"، وتابعت: "من واجباتي أن أقدّم للجمهور كل ما يستحقّه الدور لأقنعهم به وأحظى على رضاهم".
أمّا عن مشهد ضربها لابنتها، فأكّدت أنّ المشهد حقيقي الى أقصى الحدود إذ أنّها ضربت ابنتها فعلاً، وقالت: "نعم ضربتها، هذا هو التمثيل الحقيقي. وأنا في دور سابق لي، قدّمت شخصية امرأة معنّفة، و"أكلت قتلة حقيقية"، لأنّني أمثّل بصدق وليس بتصنّع".
وتابعت: "أستمدّ قوّة التمثيل من دراستي الأكاديمية في المسرح،والتي تمكّنني من إظهار إحساس الوجه والجسد معاً، وهذا ما نحتاجه كممثلين لنقنع المشاهدين بالشخصية التي نقدّمها".
وختمت بأنّها سعيدة جداً بوصف الجمهور لها بأنّها "ما تحتاجه الدراما اللبنانية اليوم"، واعدة الجمهور بتقديم المزيد من الأدوار مقنعة وصادقة وحقيقية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك