حلّت المغنّية، الكاتبة، والفنّانة التشكيليّة تانيا صالح ضيفة على برنامج mtv alive"" ظهر اليوم لتتحدّث عن أبرز نشاطاتها الفنيّة اللاحقة. فبعد إطلاقها ألبومها الجديد بعنوان "شويّة صوَر"، تستعدّ صالح لإحياء حفل في مسرح "MusicHall" في 31 أيّار بدعم من مهرجانات بعلبكّ حيث ستغنّي ألبومها كاملاً وللمرّة الأولى في لبنان بعد أن كانت قدّمته في حفلات أحيتها في النروج ومصر ودبي، إضافةً إلى أعمال سابقة لها. صالح التي كتبت بنفسها ستّ أغنيات لألبومها، تقول إنّ هذا الأمر كان بمثابة تحدّ كبير بالنسبة إليها، خصوصاً أنّها المرّة الأولى التي تقْدم فيها على كتابة هذا العدد من الأغاني لألبوم واحد لها.
وتحدّثت عن التجربة الإيجابيّة التي سوّقت من خلالها ألبومها بفضل مواقع التواصل الاجتماعي ومكّنتها من التواصل مباشرة مع متابعيها ومعرفة ما يحبّونه ويفضّلونه أكثر. واعتبرت أنّ من تتواصل معهم افتراضيّاً يستطيعون أن يكونوا أصدقاء "حقيقيّين" في حياتها.
وعن الأمومة ومدى تأثيرها في الفنّ الذي تقدّمه، تقول إنّ الأخيرة جعلت منها امرأة أكثر إيجابيّة بعد التشاؤم الذي كان يراودها دائماً. فوجود أولادها الإثنين هو ما منحها هذا التفكير الإيجابيّ، فضلاً عن أسلوبها الذي تغيّر في كتابة الأغاني.
صالح التي ترغب دائماً في تقديم جوّ جديد لأعمالها وعدم الإبقاء على الأسلوب نفسه، تتكلّم عن مشاركتها في كتابة أغاني فيلمَي "سكّر بنات" و"وهلأ لوين" للمخرجة نادين لبكي. لم تسجّل الأغنيات بصوتها نظراً إلى أنّها خافت من هذه الخطوة كونها لا تريد أن تُصبَغ بصورة مغنّية تندرج في خانة الغناء للأعمال السينمائيّة فحسب. وتضيف أنّها محظوظة كون أغانيها وُضعت في عملين أخرجتهما نادين لبكي وألّف موسيقاهما خالد مزنّر.
تعرب صالح عن أنّ لبنان، وتأتي بعده مصر، هما البلدان الأكثر تقديراً لها ولما تقدّمه من أعمال موسيقيّة.
إشارة إلى أنّ مسيرة صالح انطلقت سنة 1990 وأخذت خطّاً فنيّاً خاصّاً بها. كذلك، فإنّ ما تقدّمه هو مزيج بين الشرقيّ الذي نشأت عليه وبين الغربيّ الذي انجذبت إليه في ما بعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك