رأت الممثلة تقلا شمعون أنّه صحيح أنّ "اعادة انتاج أيّ مسلسل قديم قد يتضمن نسبة معيّنة من المجازفة بسبب عامل المقارنة. لكن جيلين مرّا ولم يتعرّفا إلى "عشرة عبيد زغار"، ويبدو هذا النوع من مسلسلات التشويق مغيباً عن الدراما اللبنانية. أنا كنت خائفة ومتهيّبة العمل وتعاملت معه بمسؤولية كبيرة"
وعن دورها في المسلسل، رأت تقلا شمعون في حديث لـ "النهار"، أنّ "دور "لورا" يعتبر الأخطر في المسلسل، لأنها مكتوبة أصلاً لرجل أي ان رواية اغاتا كريستي تضمنت طبيباً لا طبيبة، انما أراد المخرج ايلي حبيب أن يحوّل الشخصية امرأة، ولا أيّ امرأة، إذ تراها شخصيّة تتصرّف بطريقة غير تقليديّة، لا تحكي كثيراً، حضورها غريب، وكان هذا حافزاً لي لأذهب بها إلى أماكن أخرى"
وعن إضافتها على الشخصيّة، قالت: "أضفت اليها التفاصيل، أي كيف تنظر إلى الآخر بفوقيّة ولا تدخل في مشادّات. والأهمّ، أني أضفت اليها مشاعر الغيرة من الشبان والفتيات، والشكّ الدائم في الآخرين، ولو كنت على خشبة المسرح كان من الطبيعي أن يلاحظ الجمهور تفاصيل أكثر في أدائي، إضافة إلى السيطرة على الحضور"
وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت نهاية المسلسل معروفة، رأت شمعون أنّ "ثمّة أجيال لم تشاهد "عشرة عبيد زغار" بنسخته القديمة. حتى لو شاهدته فالحشريّة تحثّها على اكتشاف التفاصيل، ونحن أدخلناها في لعبة التشويق والغموض"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك