لا تزال زيارة الرئيس الحريري لقرى حاصبيا والعرقوب ومرجعيون الجمعة الفائت تتفاعل في الاوساط الجنبلاطية، لاسيما لجهة "تعمّد" الحريري تنسيق الزيارة مع الوزير طلال ارسلان وليس جنبلاط من خلال احد نوّابه.
وقال امين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، لـ"المركزية" "حتى اللحظة، ليس هناك ما يؤشر الى ترتيب العلاقة قبل الانتخابات"، مشيراً الى "ازمة ثقة لها اسباب عدة منها ما حصل في تحالفات البقاع الغربي، والمعركة ضد جنبلاط ليست وليدة اللحظة انما بدأت منذ مفاوضات قانون الانتخاب، ويبدو ان مؤشرات "الحصار" تستكمل طريقها الان بالتحالفات والى ما بعد 6 ايار". الا انه طمأن هؤلاء الى "ان محاولتهم ستفشل، لان من الواضح انهم لم يقرأوا التاريخ جيداً، وسنتعاطى مع محاولات "المحاصرة" بالمستوى والحجم نفسه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك