المتطوع في مقاطعة كروفورد بالولاية والمرخص للعمل في قسم الطوارئ الطبية ظهر في الفيلم يقود حافلة مسرعة على الطريق السريع رقم 65 في بلدة هاريسون عندما ينفتح الباب الخلفي للحافلة فجأة فتتدلى منه طفلة في الرابعة من عمرها، لتسقط على الرصيف فيما يستمر سائق الحافلة في القيادة على الطريق. وعلى الفور يهبّ المتطوع، واسمه سيامبولي، لنجدتها.
وقال رجل الإطفاء إن الطفلة كانت غائبة عن الوعي في البداية، لكنها بدأت تستيقظ عندما اقترب منها، فحملها بعيداً عن الطريق ومدّدها في الجزء الخلفي لسيارة بيك آب كانت واقفة في موقف ومرآب قريب للسيارات، ثم اندفع لإنعاشها وإعادتها إلى الوعي ومراقبة تنفسها ونبضها.
يقول سيامبولي: "ثم بدأ تأثير الصدمة يأخذ مفعوله في جسمها فصارت تركل وتصرخ "أين ماما؟"، وما إلى ذلك. أمرٌ يقطع القلب".
تقول أم الطفلة إن فكّها مكسور وإنها ستحتاج لإجراء عملية جراحية، بيد أنه من المتوقع تماثلها للشفاء والتحسن.
ولَم تلقِ الأم اللوم على سائق الحافلة، بل كل ما تريده التركيز على تحسّن صحة ابنتها وشفائها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك