قد تكون الفرص أهم ما نحتاجه في الحياة، مصحوبة طبعا بحظّ وافر... فمهما بلغت درجة تعليمنا، ومهما ارتفع مستوى موهبتنا، لن نتمكن من تحقيق شيء، ما دامت الفرص ضائعة، والحظ معدوم.
ما حصل مع الشابة اللبنانية سارة حمادة شكل اتحادا بين كل ما يسمى مقومات ومستلزمات النجاح، من موهبة وفرص وعزم واصرار.
الشابة التي تعيش حاليا في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الاميركية، تحدّت رفض والدها لامتهانها التمثيل، وتحدت كل العراقيل التي وقفت في وجهها، من أجل أن تحقق ما تريده وتحلم بها، وهكذا كان. فإذ بها تتحوّل إلى نجمة في هوليوود، وتحوز دورا بطوليا في فيلم The Miller Prediction.
تعترف سارة بأنها لم ترد يوما أن تعيش حياة عادية، رغم اعترافها بأن التجارب حتى الآن أثبتت لها أن التمثيل والفن إنما يشكلان مؤسسة يعتريها الكثير من "الأوساخ"، والتي يصعب على كثيرين تخطيها بوعي وإدراك ومعرفة.
هي في بحث مستمر عن المثالية، تنتقد نفسها باستمرار من اجل أن تتطوّر وتحسّن في أدائها، رغم أنها باتت من الأسماء المعروفة خصوصا في الكوميديا، وهي تتنقل في أعمالها بين السينما والمسرح والتلفزيون.
الشابة التي أخذها طموحها حتى هوليوود، على الأرجح هناك كثيرات مثلها في ربوعنا، يبحثن عن فرصة تأخذهن إلى حيث يحلمن، أو ربما يبحثن مثلها عن فرصة لن يقدّمها لهن التمثل في لبنان... للأسف!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك