ينتشر، منذ أيّام، خبر عبر عدد من المواقع الالكترونيّة اللبنانيّة والعربيّة، ووصل اليوم الى صحيفة "الأنباء" الكويتيّة يتناول الحياة الخاصّة لمذيعة لبنانيّة وعلاقتها بزوجها.
وبغضّ النظر عن صوابيّة نشر مثل هذه الأخبار التي تتناول الحياة الشخصيّة، وهو موضوع جدل ونقاش لا ينتهي، فإنّ ما ورد في الخبر يشمل، من دون استثناء، جميع المذيعات اللبنانيّات المتزوّجات اللواتي يعملن في مجال السياسة والأخبار، لأنّهن سيجدن أنفسهنّ مرغمات على التبرير والتأكيد بأنّهن لسن المذيعة المعنيّة بالخبر.
وفي ما يلي نصّ الخبر:
"أكدت مصادر رفضت ذكر اسمها أنّ مذيعة لبنانيّة تعمل في مجال السياسة والنشرات الإخباريّة، باتت على شفير الطلاق نتيجة سلوك زوجها العنيف، الذي ينهال عليها بالضرب والشتائم، كما طردها لأكثر من مرة من منزله، واضطرت للإقامة لدى صديقتها.
وأفادت المصادر، أنّ هذه الإعلامية التي تدعي القوة والرصانة، لا وجود لها في منزلها الزوجي، كون شريك حياتها يسيطر على زمام الأمور، وقد يتحول إلى وحش كاسر في حال فقد أعصابه.
وكشفت الإعلامية المعروفة عن أسرار منزلها أمام صديقتها المقربة، وأكدت لها أنها تنوي الانفصال عن زوجها العنيف، المعروف بمغامراته في الشارع، لكنها أحبته ووجدت نفسها متورطة بالعلاقة معه، بعد فوات الأوان".
وتجدر الإشارة الى أنّ مثل هذه الأخبار، بغضّ النظر عن صحّتها، يجب أن تكون محدّدة أكثر في الإشارة الى المعنيّ بها، في حال تجنّب كاتب الخبر ذكر الاسم، كي لا تكون أصابع الاتهام موجّهة الى عددٍ كبير من الأشخاص الذين قد يتسرّع البعض باتهامهم من دون أن تكون لديهم أيّ علاقة بما نُشر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك