غالباً ما ينتظره الناس لمتابعة أدواره التمثيلية. إلاّ أنكم ستشاهدونه هذه المرّة بصورة مختلفة. من التمثيل إلى الرقص، لم يتخلَّ الممثل الشاب نيكولا مزهر عن مهنته، لكنه اختار الرقص على حلبة برنامج Dancing With The Stars الذي يفتتح موسمه الرابع قريباً على شاشة mtv.
وكان لموقع mtv الإلكتروني هذا الحوار مع مزهر الذي باح بكل التفاصيل...
ما الذي دفعكَ للمشاركة في برنامج Dancing With The Stars في موسمه الرابع؟
للبرنامج انتشار واسع سواء في لبنان أو العالم العربي. ومن المؤكّد أن كل مَن يعمل في مجال التمثيل أو غيره سيسعى إلى تحقيق انتشار أكبر. إضافةً إلى أن البرنامج ناجح جداً وهو نقل في المواسم السابقة صورة جميلة ولائقة للمشاركين. كما ساهم في تعريف الناس إلى الشخصيات الواقعية للنجوم المشاركين وسلوكهم الحقيقي خصوصاً الممثلين منهم. أعتقد أن هذه فرصة لي ليتعرّف الناس إلى شخصيتي كـ "نيكولا" بعيداً عن الأدوار التمثيلية الجدية التي ربّما لا يحبها المشاهدون أحياناً ويتعاطفون معها أحياناً أخرى.
هل تعتبر أن "رقص النجوم" هو الذي سيشكّل لكَ إضافةً أو أنك ستضيف إليه في المقابل شيئاً ما؟
إنها لعبة متبادلة. إنْ شعرتُ أنني لن أستطيع أن أقدّم شئياً للبرنامج لما كنتُ قبلتُ بخوض هذه التجربة. قبلتُ بالمشاركة في الموسم الرابع بالذات لأنني أعتبر أن اسمي الفني أصبح أكبر من السنوات القليلة الماضية. وإنْ لم تكن عملية الإضافة متبادلة بيني وبين البرنامج فلن تكون مشاركتي ناجحة.
هل تملك ميولاً وحباً للرقص؟
أحبّ كل ما يتعلّق بالرياضة بشكل عام، رغم أنني ابتعدت قليلاً عن الرياضة بسبب ضغط العمل. لكن، أعتبر أنه من الجميل خوض تجربة في أي مجال من مجالات الفنون خصوصاً أن الرقص هو فنّ صعب وليس بسيطاً، فهو يحتاج مجهوداً جسدياً ونفسياً. لن أقول إنني أعشق الرقص ولكن أحبّ الـ Show، ومن الممكن كثيراً أن أصبح عاشقاً للرقص أثناء التجربة.
ألم ترقص يوماً رقصة فعلية كاملة؟
نعم، رقصت. كنتُ أتلقى دروساً في الرقص ضمن صفوف جامعية إلزامية أيام دراستي الجامعية. لم أتقبّل كثيراً هذه الصفوف حينها، "كنتْ بعدني جايي من الضيعة وصرت قول إنو لاه.. أنا بدّي أرقص؟! (ممازحاً)". إلا أنني وصلت لقناعة أن كلما كان جسدي ليّناً كلما أفادني هذا الأمر في التمثيل جسدياً ومعنوياً. لم أكن أتمّرن كثيراً، لكن الوضع سيختلف حتماً في البرنامج لأنّ التحدي هو سيد الموقف. وأنا أرغب في أي تحدّي، حتى أحب أن أتحدّى نفسي.
إلى أي حلقة من البرنامج تتوقّع الوصول؟
لا أحب أن أدّعى بنفسي. غير أنني أتوقع الوصول إلى نصف الحلقات. أعلم أن الناس الذين سيصوّتون لي كثر. سأكون على طبيعتي وبعفويتي التي يعرفها البعض. أما الذين يجهلون عفويتي فسيمنحني Dancing With The Stars فرصة ليتعرّفوا إليّ أكثر. إنها توقّعاتي وربّما لن تَصْدُق. غير أنني أشعر بهذا بنسبة 90 في المئة.
هل ستعتمد أكثر على مجهودك الشخصي أو على تصويت الجمهور علماً أنك محبّب إلى قلوب الناس؟
أحمد الله على محبة الناس لي. ومن المؤكّد أنني لن أعتمد فقط على هذا الأمر، فسنكون 12 مشاركاً وسنجد أنفسنا في حال منافسة مستمرة. حتى الآن، ليس لدّي أي فكرة عن مدى قدرتي أمامهم. وربّما سأعلم ذلك أقله بعد الحلقة الأولى. كذلك، من الممكن أن أكون الأضعف بين النجوم المشاركين إذا تمتّع الـ 11 الآخرين بمستوى أعلى مني. وكذلك الأمر بالنسبة إلى نسبة التصويت التي ستصلني. لستُ معتمداً على محبة الناس فحسب، بل على عفويتي وشخصيتي اللتين سأمنحهما 55 في المئة وعلى مجهودي في الرقص والذي سأمنحه 45 في المئة. وشبه متأكّد أنني سأقدم وشريكتي في الرقص عرضاً جميلاً.
هل تشعر بالخوف من هذه التجربة؟
لا أنكر أنني خائف خصوصاً وأنني تقدّمت في مجال التمثيل في الفترة الأخيرة. وهذا ما يدفعني إلى المحافظة على الصورة الجميلة التي صنعتها لنفسي. ربّما لو شاركت قبل عامين لما شعرت بالخوف والقلق إلى هذا الحد. ولكن الأجواء جميلة بين المشاركين وبين أعضاء فريق العمل. وأوّد القول إنّ لـ Dancing With The Stars هدفان أساسيان: تقديم الترفيه والتسلية للناس، كما محاولة إخراجهم قدر المستطاع من همومهم ومشكلاتهم اليومية عبر هذا المتنفّس الفني.
مَن ينافسك بين المشاركين الشبان، سواء لناحية الشخصية أو الكاريزما أو الجمال والجاذبية؟
لا أستطيع الآن معرفة الجواب كوني لا أعرفهم جميعهم شخصياً. لا أحب المنافسة في هذه المسألة ولديّ ثقة باسمي ومحبة جمهوري. ولكن احتمالَي تقبلي لناحية الرقص أو عدمه موجودان بالطبع. كذلك، أتمنى أن يكون لي منافس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك