"أصبحت اللعبة أصعب، فمع رحيل المشتركين في نهاية كل "برايم"، أشعر بحزن كبير"، هكذا عبّرت الإعلامية سنا نصر بعد أدائها على مسرح "ديو المشاهير"، وتابعت: "بدأنا نتعلّق ببعضنا البعض وهذا أمر يخيفني"، فوافقها الممثلان معزّ تومي وشكران مرتجى الرأي.
في الكواليس، تبدّلت المعالم. فمن الحلقة الأولى الى الرابعة، فرق شاسع وخصوصاً في العلاقات التي تجمع بين المشتركين. صداقات وطيدة بدأت تجمعهم خارج البرنامج، واتصالات وتواصل عبر "الواتساب" لينظّموا سهرات خاصة يتعرّفون من خلالها أكثر فأكثر على المواهب التي يحملها كلّ منهم.
ومن جهة أخرى، أصبح من السهل على المشتركين أن يكونوا على طبيعتهم حتّى أمام الكاميرات التي ترصد الشاردة والواردة في الكواليس، من جلسات الماكياج الى تصفيف الشعر وأثناء الأكل وقبل وبعد كل أداء لهم أمام الجمهور.
الممثلة سينتيا خليفة، التي صدمت أصدقاءها وأحزنتهم بمغادرتها، اختارت أن تبتعد مع "سلّة" أكلها عن ضغط التحضيرات الأخيرة قبل البثّ المباشر، فجلست مع فريق عمل موقع الـ mtv وأصرّت أن تشاركهم مائدتها الصغيرة. وفي دردشة قصيرة، أشارت خليفة الى أنّها تحبّ البرنامج كثيراً وتتمنّى لو تبقى الى حلقات متقدمّة منه.
أمّا شكران مرتجى، التي تضفي روحاً جميلة في الكواليس، فقرّرت أن تمرّ بفريق عمل البرنامج لتشاركه الشوكولا المفضّل لديها.
ومن جهتها، وصلت الممثلة رولا شامية مباشرة من لندن لتستعدّ لأدائها. وعلى الرغم من توتّرها الواضح، إلّا أنّها رقصت في الكواليس وغنّت وأفرحت كلّ المشتركين وصدمتهم بأدائها المميّز الذي خوّلها أن تحصل على موافقة ثلاثية من الحكام.
والمفاجأة الكبرى كانت لـ "الشيف" أنطوان الذي فرح بحضور طلّابه بكثافة لمتابعة البثّ المباشر، فحملوه على الأكتاف ورقصوا به مطوّلاً وهتفوا بإسمه عالياً ليؤكدون أنّه منافس قوي في البرنامج.
وربّما أكثر ما يؤثّر في البرنامج، هي اللحظات الأخيرة التي تفصل المشتركين عن معرفة من سيغادر من زملائهم، فترونهم في حزن وغصّة عميقة، لا تستكين إلّا بعد دمعة تختبئ في عيونهم عند إعلان النتيجة!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك