حدائق الحيوانات والسيرك وخلافها واحدة من مشاريع حيوية لتنشيط السياحة في اي بلد، لكن إنشاء هذه المشاريع له أصول وقواعد تحترم أولا حقوق الحيوانات، وفقا لتراخيص ومعايير حددتها إتفاقيات دولية ومنها إتفاقية "سايتس".
شكاوى كثيرة أرسلها مواطنون وناشطون في مجال حقوق الحيوانات، طاولت الحديقة هذه في منطقة نهر الكلب. وللتأكد من مضامين هذه الشكاوى، وثقت عدسة الكاميرا حال وظروف عيش الحيوانات هنا.
مالك الـ ANIMAL CITY إعتبر ان مشروعه يطابق كل المعايير ويستوجب كل الرخص داحضاً كل ما أشيع عن وضع الحيوانات المزري
جمعيات الرفق بالحيوان، لها رأي مغاير وترفض بالدرجة الأولى حجز الحيوانات في حدائق او المتاجرة فيها.
المعنيون بحقوق الحيوانات والرفق بها يترقبون توقيع مشروع القانون المقدم عام 2011 في جلسة مجلس النواب المقبلة، من خلال وزارة الزراعة بالتعاون مع جمعية ANIMALS LEBANON والذي ينص على جملة بنود تحمي الحيوانات وتعاقب مرتكبي المخالفات في حقها، وأهم هذه البنود التي سيحاسب عليها القانون، إذا لم تتوافر، هي تأمين التدفئة والإنارة والتهوئة للحيونات هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك