منذ 30 أيار، تاريخ حادثة وفاة السيدة فرح القصاب في مستشفى د. نادر صعب، لم تدخل أي كاميرا إلى المكان.
لكننا وإصراراً منا على معرفة حقيقة ما حصل، دخلنا.
يسير العمل داخل المستشفى بشكل طبيعي.
ولكن، ماذا حصل ذلك اليوم المشؤوم مع فرح القصاب؟
دخلنا الجناح الخاص بالجراحة، وتحديداً غرفة العمليات التي خضعت فيها قصاب إلى الجراحات التجميلية، وهنا، روى لنا د. صعب ما حصل.
وعندما تسأل صعب عن الاتهامات التي وجهت إليه بالتقصير وبعدم وجود غرفة إنعاش وغرفة عناية فائقة في مستشفاه، يجول صعب في أقسام المستشفى ليثبت العكس.
نعود مع صعب إلى غرفة العمليات، ليفسر لنا لمَ بقي صامتاً في المرحلة الماضية وما الذي دفعه اليوم إلى الخروج عن صمته؟
ومن صعب رسالة إلى أهل فرح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك