هذه مداهمة أولى لمكتب مكافحة القمار لأحد مراكز ألعاب الميسر في منطقة المكلس. عناصر المكتب التابع للشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي داهموا المكان في أول أيام العام الماضي مرة أولى وفي أول العام الحالي مرة ثانية وفي كل مرة كان المكان يختم بالشمع الأحمر ليعود ويفتح بعد فترة زمنية قصيرة.
من بعيد مركز اللعب لا يثير الشك... لكن وبمداهمة القوى المختصة تبين ان داخله أشبه بمغارة. وبهذه الصور الملتقطة أثناء المداهمة تنكشف أسرار المكان.
غرف صغيرة مخفية ودهاليز وشبكة واسعة تعمل توازياً مع العاب القمار.
ولاحقاً كشفت التحقيقات أن أصحاب المكان يعملون على تسهيل دعارة الكترونية لبنانية بما يشكل مخالفة مزدوجة للقوانين.
في الفصل الثاني من المداهمات تبين ايضا وجود سلاح غير مرخص في المكان...
السيناريو تكرر والمركز توقف عن العمل ليعود ويظهر مجددا كأن شيئاً لم يكن... الـmtv زارت الصالة منتصف نهار الخميس.
وهكذا يبدو أن قاعدة كسر القوانين وعدم احترامها هي النظام المتبع محلياً وخصوصاً أنه مع كل مداهمة يفتتح المحضر ليبدأ وفق معطياته التحقيق ولا يقفل الا بعد قيام كل الأجهزة قبواجبها المحضر يوزع على أربع نسخ، واحدة لمكتب مكافحة القمار وثانية للقضاء المختص وثالثة للمحافظ ورابعة للمخالف. وبحكم هذا المحضر يتوقع من المحافظ المعني التحرك واقفال المكان بعد سحب الترخيص منه ... لكن ذلك لم يحصل بعد في أي حالة رغم سجل بعض المراكز الحافل بالمخالفات!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك