باسم الشعب اللبناني إرفعوا يدكم عن القضاء... نعم أيها السياسيون، أتركوا ما للسياسة للسياسة وما للقضاء للقضاء!
فعلى أبواب التشكيلات القضائية المنتظرة والمتعثرة، يعود إلى أذهان اللبنانيين هذا التصريح من نائب في الأمة يعترف بالجريمة.
محكومٌ إذاً حكم بعض القضاة الذين أُحكم الخناق حول رقبتهم ممن عينهم في مناصبهم وهكذا كانت ردة الفعل الأولية لوزير العدل الأسبق.
الأتباع لا مكان لهم في القضاء فعلى أي أساس يجب أن تنجز التشكيلات القضائية إذاً؟
ولأنه لا يوصي "الشاطر" كما يقول، يرفض نجار أن يوصي وزير العدل.
في 4 أيار 2009 هذا ما صرح به رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون يومها.
اليوم بات عون رئيساً فهل يطبق ما كان يؤمن به عام 2009؟
الأمانة إذاً بين يدي العهد الجديد بأمل جديد!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك