مرة جديدة تضيف منطقة الخندق الغميق رصيدًا إلى سجّلها التراثي، ومرة أخرى تُظهر المعالم الرومانية علاقَتها ببيروت قبل ألفي عام.
الأرض التي تعود ملكيتها إلى الكنيسة السريانية الكاثوليكية والتي استثمرتها إرساليات فرنسية ثم تحولت ملعبًا لكشافة الرسالة في المنطقة الشعبية، كشفت عن طبقاتها الظاهرة لتعلن عن اكتشاف أثري يضيف القيمة لمستثمري العقار.
شبه مدينة اكتشفت تحت المدينة، جدار بيروت الأساس الذي يحد العاصمة، مقابر لشخصيات من الطبقة الأرستقراطية الرومانية وبنى تحتية لم تتأثر طيلة القرون الماضية. كل هذا ظهر في آخر منطقة الخندق الغميق على الحدود مع وسط العاصمة بيروت.
مضت سنة والأعمال لا تزال مستمرة والمديرية العامّة للآثار تستقبل اللقى الأثرية وفيها أكثر من مئتين وخمسين هيكلاً عظميًا.
إنها بيروت تذكر العالم مرة جديدة بأنها احتضنت أعرق الحضارات في التاريخ...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك