في المناطق الأكثر شعبية وكثافة في الضاحية الجنوبية لبيروت أزمة ليست بجديدة لكنها ستتفجر حتما إذا لم يلتفت المعنيون الى شكاوى الناس هنا في سوق الجمال في محلة الشياح من أصحاب المحال التجارية.
الـ mtv توجهت الى السوق الشهير للإستماع الى مطالب تجاره.. وهنا رصدت الكاميرا تجارا وقفوا خارج محالهم بإنتظار "الرزقة" وآخرون لم يتأثروا بالكساد الحاصل.
حتى إبان الحرب اللبنانية كان يقصد المتبضعون سوق الجمال من كل المناطق المجاورة للشياح كأهالي عين الرمانة لكن هذا السوق ينهار اليوم إقتصاديا.
لا شك بأن الازمة الطارئة على الشعب السوري شكلت أزمات على المجتمع المضيف ومن المؤكد أن سوء التنظيم اللبناني كبر الفجوة بين اللبنانيين والسوريين وسادت المضاربة فكيف يرى العامل السوري الأمر من منظاره؟
حبذا لو يقتنع كل مواطن بالمثل القائل "كل واحد بياكل رزقتو" إلا أن الوضع أبعد من مجرد مثل وهو يتطلب حلولا فعلية لتهدأة الحساسيات بين المجتمع المضيف وضيوفه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك