هذا ما تدرسه مدرسة الجغرافيا غريس بطيش لتلامذتها في صف البروفيه، وهذا ما يطرحه عليها شربل، وهو لا يبدو مقتنعاً بما تقول
سؤال منطقي ومشروع لكنه محرج، فكيف تجيب عنه المعلمة؟
ليست هذه المعضلة الوحيدة لدى التلامذة، ففي كتاب الجغرافيا يدرس التلامذة عن لبنان الأخضر الغني بثروته الحرجية وعن أهمية مساحاته الخضراء ، وعن ثروة لبنان السمكية وعن قطاعه السياحي المزدهر، ولا تتعجبوا إن قلنا إنه يدرس أيضاً عن سكك الحديد التي مرت يوماً على لبنان ويدرس أيضاً أن دولة المؤسسات تدعم قطاع الزراعة، والأهم أن لبنان غني بثروته المائية لكن للتلامذة رأي آخر.
حتى الأستاذ يبدو غير مقتنع بما يدرسه لتلامذته.
منذ الصغر تعلمنا أن لبنان لا يملك ثروة نفطية كبقية الدول العربية، ولكن فجأة تبين العكس، فهل أخذ الموضوع بالإعتبار؟
إكذب أيها التلميذ لتنجح! والتزم بمناهج الدولة الكاذبة... درس يحفظه التلميذ على مضض، لأن المطلوب تغيير المناهج أو على الأقل تحديثها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك